الصفحات

كلماتٌ كنتُ أضرِبُ عنها صفحًا..


كلمات كلما هممتُ في طرحهِا، وتسارعت الحروف في نظمها,,

أجدُني أضرب عن ذلك صَفْحًا في ذكرها ..

فأبتعدُ ,,

فيتردد نداء الكلمات صدىً,,

فأعاود تعليل النفسَ بلعلَّ ,,, وعسى,, ولربما ,,,

\

/

لكنْ .. قد آن أوان ..

تسابقِ الأقلام، عونًا مع ساقطِ الأفلام، وغفلةً عن الآثام،

لحيِاكةِ شائكِ الشباك، سعيا لتمزيق بقايا فضائل الأخلاق,,

فتنافستْ في شرْح المعاصي، وهتك الأستار،

ففتحت عيون الصغار، قبل الكبار.. !!

فكنا كضائعٍ في الصحراء،

قد نفذ منه الطعام والشراب فكاد من الجوع في هلاك،

بل لربما عاينَ من الموت السَّكرات..

وبينما هو في انتظار ،رأى قافلةً تتجلى للأبصار، فقفزَ قائما مسرعا للَّحاق,,

فعَدَى جريًا فاشتاك بشوكةٍ في القدمِ فنظر لها باهتمام ,,

ثم رفع البصرَ..!!

فإذ !! بالقافلة قد اختفت عن الأنظار..!!

........................

فالشَّوْكة : غفلتنا في دنيانا,, تؤذينا بما فيها من سوء خطايانا,,

فتُشَاكُ بها قلوبا قبل الأقدام آلاما وإيلاما..

\\\

هُنـــــــــــــا,,, لابدَّ لصرير الأقلام من قرعٍ للآذان

لحماية حِمَى الحُرُمات..

من خَدْشِ ملوِّثات السيئات..!!

فتُحرِّك الصمتَ الرهيب من قِبَلِ الناصحين..

وتُطلِقُ به عَنَانَ صادق المحبين ,,

لنَفْضِ غُبار الغفلات,, وإزاحة العفنَ بانبراء خالصِ الأقلام,,

لتُسَطِّرَ هداية هادئةً في اتزان,,

يغْفل عنهاالكثير-إلا من رحم الله- في هذه الأوقات,,

فيسعى ليتعلم أنواعا من الفنون الملهيات

لِيُبْرِزَ ذاتًا تطربُ لها النفوسُ الغافلات ، رنانةً كربابةٍ تحمل

الملذات المهلكات..

لتــُنْبِأَ بحلول ضيفٍ جديد..!!

,,, باستعدادٍ مَهينْ.. وسيرٍ لإغضابِ الحليم...

رمضانٌ.. ضيفٌ غَفَلْنَا عن ثمرةِ التقوى فيه,،

أُعْلِنَ وأُسِرَّ بمعاصيَ في حقِّ قَدْر العزيز الجليل..

فاسْتَقْبَلناَ الضيفَ بفاحش القولِ والعملِ، بإصرارٍ بها عظيم..

فهلَّا..تعلمنا فنَّ الهروبِ من الذنوب فيه،

رجاء فلاحنا في يومٍ يباهي بنا الربُّ الكريم...؟؟

____________

،، ربِّ اجعلنا ممن هم مؤمنين

وللطباع السافلات من الغافلين ,,

........................

بورك في مسعاكِ معي وشكر الله لك
أخيتي :،، شذور ,,

















0 التعليقات:

.

.

من درر سلفنا الصالح

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

لمراسلتنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية