الصفحات

أخرجهم من الحفرة..

ألم يقع مرة أن أحرجك شخص في مجلس عام بكلمة جارحة ؟!
أو ربما سخر منك .. بأي شيء وإن كان صغيراً .. 
بلباسك أو كلامك .. أو أسلوبك ..
فدافع عنك شخص ما .. فشعرت بامتنان عظيم له ..
لأنه كأنما أمسك بطرف ثوبك عندما دفعك غيرك إلى هاوية ..

مارس هذه المهارة مع الآخرين .. وسترى لها تأثيراً ساحراً ..

لو دخلت على شخص وأقبل ولده يحمل طبقاً في طعام ..
لكنه استعجل قليلاً .. فكاد أن يقع الطبق على الأرض ..
فانطلق الأب عليه ثائراً .. لماذا العجلة ؟ كم مرة أعلمك ؟ .. فاحمرَّ وجه الولد واصفرَّ ..

فقلت أنت : لا .. بل فلان بطل .. رجُل ..
ما شاء الله عليه يحمل كل هذا لوحده ..

ولعله استعجل لأن فيه أغراض أخرى أيضاً ..

أي امتنان سيشعر به الغلام لك .. هذا مع الصغار ..
فما بالك مع الكبار ..

لو أثنيت على زميل في اجتماع .. بعدما صبوا عليه وابلاً من اللوم .. أو أثنيت على أحد إخوانك ..
بعدما انكب أفراد الأسرة عليه معاتبين ..

***

شاب أحرجه شخص بسؤال أمام الناس : بَشَّرْ يا فلان ..
كم نسبتك في الجامعة ؟!

بالله عليك .. هل هذا سؤال يسأله عاقل أمام الناس ؟

فانقلب وجه الشاب متلوناً .. فأنقذته قائلاً بلطف :
ليش يا أبا فلان .. ستزوجه ؟!! أو عندك وظيفة له ؟

أو .. فضحكوا ونُسي السؤال ..

***

أو لو عاتبه على دنوِّ معدله الدراسي .. فقلت : 
أخي لا تلمه .. تخصصه صعب .. لكن سيشد حيله إن شاء الله ..

كسب محبة الناس فرص يقتنصها الأذكياء ..

إذا هبت رياحك فاغتنمها *** فإن لكل خافقة سكون

كان عبد الله بن مسعود .. يمشي مع النبي عليه السلام.. فمرا بشجرة فأمره النبي أن يصعدها ويحتزَّ له عوداً يتسوك به .. فرقى ابن مسعود وكان خفيفاً .. نحيل الجسم .. فأخذ يعالج العود لقطعه .. فأتت الريح فحركت ثوبه وكشفت ساقيه .. فإذا هما ساقان دقيقتان صغيرتان .. فضحك القوم من دقة ساقيه ..

فقال النبي عليه السلام : ممّ تضحكون ؟! .. من دقة ساقيه ؟!


والذي نفسي بيده إنهما أثقل في الميزان من أحد .
\\
م/ن
\\
إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

وقريبًــأ " آل الشريعة " سيحلُّ بكم .. بإذن الله !؟

نتمناااه .. نـــعمل له المستحيلات ..!!
نمرض .. نتحطم .. وقد نقع في المهلكات ..
ونشتد فنطلبه .. ونلهثُ لأجله .. كل هذا لنلقــــــــــــــــاااه !!
فإن لاقيناه .. ننسى الهمموم بلقياه !!
لــــــــــــــكمْ تتوق النفوس لك أيـُّـــــها ...!!؟
فـكثير ماتغيب عنَّا اللحظات منك .. وبغيابك يــحــلُّ بنـــا من الأترااح شيء ..
وما أن تلوح لنا .. أو تهلُّ علينا..
فتختنق المشاعر منَّا .. وتمتلئ العيون بالدمع من وقعك ...
ولا يسعنا الكون معك .... فتتلعثم الحروف فينا ..
وترتسم على القسمات البسمات ..
وهذا كله لــما نحظى بجزءٍ منك ..
فكيف لو تــــمَّ لنا منك الكل مع الجـــــــــزء ؟؟
أيـــَا .. آل الشريعة ...
قريبــًــــــا .. " سيحلُّ بكم " .. ضيفًا أنتم له أهلًا ..
فأساله تعالى أن لايجعل منكم ..
ولا معنا من يُــحرم من استضافته ...
~ آمين ~
*~..~..~..~..~..~*
بعد هذه المقدمة .. الطوييييلة
سين ســـؤال ؟؟
هل توصَّــلتم لكشف شخصية الضيف المنتظــــــــــــــــــــــرِ
في هذه الأيام !!؟
ذاك الضيف الذي جميع أهل المنتدى من المستوى
" التأهيلي ونهايةً بمستوى خرِّجيِــــه في مستواهم الثامن " ..!؟
يُرابطون بالتَّرقب له .. والدعاء لاينفك منهم رجاء لقياه ..
تأملوه في دعائي ..!!
( يارب ياكريم ياجواد
" أفرحنا بنتائج الاختبارات "
واجعلنا ممن يعترف لك بالفضل شكرًا وامتنان )
*~..~..~..~..~..~*
هذا هو الضيف المنتظر هنا ألا وهو :
~~ الفرح ~~
الذي سيحلُّ - بإذن الله-
لكل واثقٌ بالله لم يكن لاهـــــــــــــــــــــي ..
ولكل من يحسن الظنَّ بربِّه .. مع بذل الأسباب ..
وقد يحلُّ بالمقصَّرين .. لحكمة وعودة لمراجعة الحسابات ..
سيحلُّ - بإذن الله – لكل من يُقدِّر معنى الفرح بفضل الله ..
متذكرًا قول الحق سبحانه:
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.
[سورة يونس/58]
يقول العلَّامة السعدي –رحمه الله- تعليقا على الآية:
" إن نعمة الدين المتصلة بسعادة الدارين لا نسبة بينها وبين
جميع ما في الدنيا مما هو مضمحلٌ زائلٌ عن قريب ..
وإنما أمر الله تعالى بالفرح بفضله ورحمته ؛
لأن ذلك مما يوجب انبساط النفس
ونشاطها وشكرها لله تعالى ، وقوتها ،
وشدة الرغبة في العلم والإيمان الداعي للازدياد منهما .. " .أ.هـ
*~..~..~..~..~..~*
** أيا أيُّـهــا المباركون والمباركات **
إن خير ما ينتظره طالب العلم،
كلمة تَدُلُّه، ونصيحة تقدم له فالله الله يا طلاب العلم
فأنتم أشبه الناس بالعلماء، وأعرفهم بالفضل لله ..
تغزون القلوب بأخلاقكم، قبل أن تغزون العقول بأفهامكم ودعوتكم..
واعلموا أنَّ للناس ربٌ محاسبهم، ويجزيهم على الخير إحسانًا،
وعلى غيره صفحًا وغفرانا..
نداء إلى القلوب الطاهرة .. تلك النفوس الطيبة،
والمعادن الزاكية،
لكي تثبت على هذا السبيل القويم.
( اجعلوا فرحكم .. فرحًا بربكم .. وعلى مايبتغيه منكم ..)
فهذا من متطلبات العلم الذي حملتموه
فما من عبد يريد الله به خيراً .. إلا ويؤتيه من فضله يوم فرحه ..
فتجده إما :
يسجد لله شكرًا ..
وإما معترفًا بالتقصير وعظم إحسان الجليل عليه ..
أو يلهج لسانه بالحمد والشكر ثناء ..
ولربما يقوم بعمل القربات من صدقات .. وأعمال البِّر المنجيات..
إلى غير ذلك ..
بل إنَّ هناك ..
من يقوم ويرفع الأكفَّ .. بأن يجازي بالإحسان الإحسان
لمعلمي الخير بالصواب !!
وما أجملَ طالب العلم إذا ضمّ هذا كله !!
*~..~..~..~..~..~*
أسعد الله قلوبكم بالطاعات ..
قد أوردتُ ماأوردتُ من موضوع ..
فدونك – قارئنا الكريم-
فإن جُدتَ عليَّ بدعواتٍ طيِّبات، فذلك ما كنا نَبْغِ،
وإلا فلا أقل من حسن الظن،
وحسن الظن اليوم أعزُّ من الأبلق العَقوق
–كما يقولون-.
وفَّق الله الجميع للفلاح
وأتاهم من الأفراح مايجلوا به القلوب اتقاء ..
\
\
~ بنت آل علي ~
حرر في يوم 1435/3/7هـ
من شهر ربيع الأول
إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

إقرأ الموضوع فكلنا صاحبه..!!

بسم الله الرحمن الرحيم

أنت وأنا وكل بني البشر . . لا نعدو كوننا بشر، أليس كذلك؟!

إذاً فمعنى ذلك أن لدى كل منَّا المعطيات التالية :

قلب يتقلب، ونفس تشتهي، وعقل يفكر، وهوى يهوى، وشيطان يتربص!!

فهل معنى أن ينتاب قلبك بعض التقلبات كفيل بأن ينسفك من عالم الصالحين؟! . . .

بالطبع لا !!

وهل معنى أن تميل نفسك لشهوة محرمة، إذاً فقد خرجت من الملة والدين ؟! . . .

أيضاً لا !!

وهل معنى أن يسرح منك عقلك - بعض الشيء - بعيداً عن رياض الصالحين،
فقد برأت منك ذمة المؤمنين؟! . . .

كذلك الأمر . . لا !!

فما بال لو تقلب بك الهوى في التفكير في بعض ألوان الملذات العاجلة أو المحرمة،
فهل يكون ذلك الأمر منك ردةً عن الدين؟!

. . . بالطبع . . لا !!

إذا فماذا لو دعاك الشيطان الرجيم صراحةً للوقوع في معصية،
صغيرة كانت أم كبيرة،
فضعفت نفسك؛ ووقعت في اقترافها، فهل تكون بذلك من حزب الشيطان الرجيم؟!

. . . أيضاً . . لا !!

1)  إذا فما هو الخط الفاصل بين الطائع والعاصي؛

إذا كان الجميع معرضون للوقوع فيما ذكرنا؟!

2)  وما هو المعيار الذي يقاس به صلاح الصالحين، وفساد الفاسدين؟!

3) بل وما هو السر وراء إمكانية تحول أفسد الفاسدين إلى إمامٍ للصالحين؟!

للإجابة عن كل هذه الأسئلة ببساطة، نقول وبالله التوفيق :

إن تقلب القلب، ورغبات النفس، وانقياد العقل سلباً أو إيجاباً،
وتجاذبات الهوى، ووسوسة الشيطان،
كلها أمور لا يسلم منها صالح أو فاسد!!
بل الجميع يغترف منها فمستقل ومستكثر!!

ولكن (1)

الخط الفاصل بين الصلاح والفساد، يتمثل في ثلاث نقاط أساسية، هي :

* معرفة العبد بحقيقة نفسه!!

* تحديد مصادر الخطر التي تواجهه كنفس بشرية،
ومحاولة بذل أقصى الجهد لاتقائها!!

* معرفة خط العودة، حال الحيد عن الطريق، وكيفية إزالة العوائق 
التي تحول بينه وبين تلك العودة!!

***

1 - فمعرفة العبد بحقيقة نفسه البشرية، تجعله على علم بمواطن
الضعف والقوة فيها؛ فيسير بخطى متوازنة بين الخوف والرجاء؛
ليكون من الله أقرب، 
احتماءً من ضعفه بقوة الله، وهرباً من فزعه إلى أمان الله،
ونجاة من فقره إلى غنى الله، وهذا حال الصالحين؛ فمن غفل عن ذلك،
وظن في نفسه القوة دون الضعف؛ أصابه الشيطان بالغرور،
كيما يجنح به إلى أودية سحيقة من الهلاك
والبعد عن الله تعالى فيكون من الفاسدين!!

2 - أما تحديد مصادر الخطر، وأولها )إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً(
وعليه فلابد أن يعتبر أن كل طريق تؤدي نهايتها إلى المعصية؛
فهو مصدر من مصادر الخطر الموجهة إليه؛ حيث يكمن وراءها الشيطان،
وعليه محاولة اتقائه والبعد عنه بكل ما أوتي من قوة،
وأهم عوامل تلك القوى )البيئة الصالحة( ليلحق بركب الصالحين،
لا أن يظن في نفسه من القدرة والإرادة ما يؤهله لمواجهة تلك المخاطر،
وما بها من ألوان الشرور والفتن دون التأثر بها، فيقع في مخالتطها؛
لتحدث بينهما شيئاً من الألفة؛ فتكون المحصلة النهائية؛
هو الضياع في أودية تلك )البيئات الفاسدة(ليلحق بركب الفاسدين!!

3 - أما معرفة خط العودة؛ فلأن الزلل من النفس البشرية أمر وارد لا محالة، 
وذلك لأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، فالتقصير حاصل، 
ولكن الناس يتفاوتون فيه زيادة ونقصاناً، غير أن العبرة بمدى يقظة القلب،
وسرعة الرجوع بالتوبة والإنابة، ومعرفة كيفية الخلاص من شباك اليأس 
التي يلقي بها الشيطان على العبد بمجرد اقترافه زللاً أو معصية؛ 
لإيقاعه في مستنقع القنوط من رحمة الله تعالى!!
إلا أن استعانته بعوامل القوة التي منحها الله له،
ليعتبر خير معين له على استعادة توازنه،
وأولها يقينه بأن الله يقبل توبة التائبين
)أشهدكم أني قد غفرت له، وليفعل عبدي ما شاء!!( 
الحديث..

***

(2) أما المعيار الذي يقاس به صلاح الصالحين، وفساد الفاسدين،
فيتمثل في كيفية السقوط في المعصية إذا حصل،
وعاقبة ذلك السقوط على كل منهما بعد وقوعه!!

فالفاسد لا يبالي بالمعصية؛ نظراً لهوانها عليه ابتداءً،
والسبب هو هوان أمر الله عليه أصلاً، وغفلته تماماً عن الآخرة،
وما فيها من وعد الله ووعيده!!
كما أن الكآبة التي تنتابه بعد اقترافه لتلك المعصية 
لا تمثل إلا زيادة في نسبة الظلمة المخيمة أصلاً على قلبه!! 
وبالتالي فهو ينتقل من بؤس إلى بؤس، ومن غمٍ إلى غم!!
ولا يلحظ هذه الزيادة إلا شعوراً بالاختناق في نفسه؛ 
يحاول الهروب منه باقتراف المزيد من المعاصي؛
لعل ذلك يصرف عنه ما هو فيه من الوحشة والكآبة،
ولا يدري المسكين بأنه يعالج جرحه بالمزيد من الجراح،
وأنه أضحى كالمدمن الذي تغلغلت المخدرات في عروقه ودمه،
وكلما هاجت عليه نفسه لجأ لتعاطي المزيد منها!!

أما الصالح فيكون بينه وبين الإقدام على المعصية من الموانع والحواجز
بحسب قربه أو بعده من الله تعالى،
ولكن إقدامه عليها يسبقه تردد يزيد مقداره وينقص بحسب
مراقبته لله وإخلاصه له، فإذا ما ضعفت قواه وزلت قدمه في اقتراف المعصية؛
فإن سياط اللوم والندم تشتعل في قلبه على الفور ناراً،
يظل على إثرها في حال كئيبة؛ يسترجع ويستغفر، 
ويستمر به الأمر على هذه الحال؛ حتى يستشعر أن صدق ندمه
قد دنى به من باب المغفرة، ولعله يفتح له يوماً من الأيام،
فيظل خائفاً وجلاً، منكسراً حزيناً، حتى يذهب الله غمه،
ويبشره بدلالات على قبول توبته بفضل الله ورحمته.

(3) أما السر وراء إمكانية تحول أفسد الفاسدين إلى إمامٍ للصالحين،
فيكمن في إحدى الاحتمالات التالية :

* نبتة خيرٍ في قلب ذلك العاصي، كانت سبباً في رحمة الله به وهدايته؛ 
فأبصرت عيناه النور، وانقشعت عن قلبه حجب الغفلة؛ 
فأراد أن يعوض ما فاته من الخير، فانغمس ينهل من نبع الهداية،
ويدعو الناس إليها، ومثل هذا كمثل الظمآن الذي يريد أن يروي ظمأه،
ولا يجد لظمئه ارتواءً؛ حتى يكون سبباً في هداية العالمين!!
فيحمل همَّ الدين في نومه ويقظته، وربما يجعله الله أحد الدعاة الموفقين،
أو العلماء الصالحين!!
(خياركم في الجاهلية، خياركم في الإسلام إذا فقهوا(!!

* عمل صالح - ولو يسير - قد وفقه الله إليه، فنظر الله إليه نظرة رحمة،
فرزقه بسببه الهداية،(بغي سقت كلباً؛ فشكر الله لها، فأدخلها الجنة)!!

* دعوة مستجابة، سواء كانت من نبي مرسل )اللهم اهد أحد العمرين(
أو من رجل صالح، أو من أحد الوالدين!!

ولعل هناك من أسباب هداية الله المطلقة ما خفي على الكثير من عباده،
غير أنه ينبغي على العبد الراجي لرحمة ربه؛
أن يتذكر دائماً قول الحق تبارك وتعالى :
)ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم؟!( 
فتعذيب الله لنا لن يزيد في ملكه شيئاً، ورحمته بنا لن تنقص من ملكه شيئاً؛ 
فيحسن الظن بربه، ويجعل نفسه على كل حال ملاصقةً لجنابه،
فإن أطاع شكره على أن وفقه لطاعته، وسأله أن يتقبلها منه،
وإن أساء ظل ملازماً لباب عفوه، نادماً على فعله، منكسراً لجلاله وعظمته، 
فلعل باب العفو يفتح له عن قريب،
أو لعله إذا وافته المنية وهو على هذه الحال،
ألا يُعدم كرم الله بأن يدخل عظيم جرمه في عظيم عفوه!!

فالزم باب عفو ربك، ولا تبرح عتبته، 
وقل يارب : ) خذلتني نفسي عن طاعتك، فجئت أشكو إليك حالي،
وليس لي راحم إلا أنت، فهل تقبلني إذا عدت إليك؟!)
وكن على يقين أن أكرم الأكرمين لا يرد سائلاً ببابه،
فكيف يرد من جاءه تائباً،
وهو الذي أخبرنا على لسان نبيه )صلى الله عليه وسلم(
أنه أشد فرحاً بتوبة عبده من رجل أحاطت به أسباب الهلاك، 
فكتبت له الحياة من جديد؟!

فها هو الطريق إلى الله فالزم . .

ولا تنظر خلفك فتندم . .

واقبل على رحمة الله تغنم . .

***


وها نحن قد عرفنا من تلك الكلمات معالم الطريق إلى الله،
وأزلنا اللبس عنها، حتى لا نتيح للشيطان فرصة بأن يطمس معالمها؛
فيصعّب الأمر علينا، فالحمد لله على نعمته بأن وفقنا بهدايته؛

لأن نجعل سوياً الصعب سهلاً!!


***
م/ن
\
\
إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

.

.

من درر سلفنا الصالح

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

لمراسلتنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية