الصفحات

يسأل أحدهم,,هل مافعلته صحيحا؟؟



سلام من الله عليكم

إليكم مما انتقيته لكم من أحد المنتديات الطيبة،

لأحد الأشخاص

وكان عنوان موضوعه (هل مافعلته صحيحا )؟؟

يقول صاحب الموضوع :

-----------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

بما أني غير معروف لديكم فلا خوف من رياء ولا سمعة

والله من وراء القصد

وأقسِم بالله وأُشهِدُ الله ربِّ وربكم أن هذا ماحصل معي..!!

فقد يسَّر الله لي بعض الأعمال بفضله ومنته

أذكرها من باب التواصي بالحق والخير

فكلنا يستطيع أن يعمل مثلها وهي ميسَّرة على من يسرها الله عليه..

* كنت مع كل راتب اشتري كرتون اشرطة إسلامية

(100) حبة

عن التوبة والجنة والنار وأقف أمام تسجيلات الأغاني وأوزع على الشباب

الداخلين والخارجين بشكل مؤدب وبصوت هادئ وأسلوب طيب وابتسامة

وأقف بجانب التسجيلات وليس على واجهتها بل بجانبها لأتحاشى المصادمة

أو أي إحراج للداخلين أوالخارجين وكثير منهم يأخذ الشريط الإسلامي

ويستحي أن يدخل تسجيلات الأغاني ولله الحمد

بل إن بعضهم يدعو لي ولم يحصل لي أي مشاكل ولله الحمد إلا مرة واحدة

أن صاحب إحدى التسجيلات كان يرفع صوت الأغاني لكي أنصرف

ولم يزدني ذلك الا إصرارا وعزما فأنا على الحق ..

والحمد لله عدَّى على خير وأنا على هذه العادة منذ مدة ولله الحمد والمنة..!!

\

* بعد انتقالي الى سكني الجديد لاحظت أن عدد المصلين قليل جدا مقارنة مع عدد الشقق

والبنايات في المنطقة بل إن عدد السيارات لايقارن بعدد المصلين

ولو حتى بالثلث

فكان لزاما علي أن أتصرف فأنا محاسب بكل من يجاورني وهو لايصلي وقد يتعلق برقبتي يوم القيامة

ويقول هذا جاري يصلي ويراني لاأصلي ولم ينصحني فكان الآتي:

* بعد صلاة الفجر وبعدما سلَّم الإمام رفعت صوتي قليلا وسلمت وصبَّحت على جماعة المسجد

وقلت: ماكان يجول في خاطري وقلت ياإخوان لماذا لايحضر في مسجدنا أكثر من صف أو صف ونصف

فقط بالكثير..؟

ونحن نرى كثافة الشقق والسيارات في الحي

أين هم ؟

وقلت أن كل واحد منا يعرف له جار أو جارين أو ثلاثة لايصلون فماذا فعلنا لهم - هل نصحناهم –؟

هل ذكرناهم -؟

ألا نخاف أن يتعلقون برقابنا يوم القيامة –؟

وذكرتهم بحديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأنه

قال: (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )

واسترسلت قليلا في الكلام وقد فتح الله علي فتح من عنده وأنا معهم جالس في نفس الصف

وأنا أتكلم والجميع ينصت

عندما فرغتْ حاولت ان ألطف الجو قليلا خوفا من أن يغضب كبار السن في المسجد وقلت أنها كانت كلمة في خاطري وقلتها

وأنا أصغركم سنا وقدرا فسمعتهم يردون علي ويدعون لي بالخير

ومنهم من قال: صدقت جزاك الله خير..

ودعوا لي بالخير وقد كنت خائفا جدا لكن الله ستر..

( خصوصا أنها اول مره في حياتي أخطب ..

لكن جاءتني قوة وثبات من الله عجيبة فلله الحمد والمنة)..

\

* اشتريت (140) مظروف صغير على شكل حقيبة صغيرة

ووضعت فيها كتيب نسائي عن الحجاب والتوبة والصلاة ومطويات صغيرة

عن قصص العائدات الى الله مع شريط للشيخ نبيل العوضي بعنوان

( للنساء فقط)

وقمت بإلصاقها على جميع شقق "البنايات" التي في حينا من أول الشارع الى آخره

بواسطة لاصق من القماش فأي صاحب شقة يريد الدخول الى شقته

سيجد الكتيبات ملصقة أسفل المكان الذي سيدخل فيه المفتاح

وقمت بتوزيعها بعد منتصف الليل والناس نيام بهدوء وبدون أن يشعر أحد


ولا ازعاج لهم وقد خطرت لي هذه الفكرة بعد مارأيت توزيع الشركات

لمجلاتها على الشقق فقلت في نفسي بضاعتي أحسن من بضاعتهم

والناس في حاجتها أكثر من الأكل واللبس فهي -جنة أو نار-

أما عن سبب جعل هذه المطويات نسائية بحتة فذلك بسبب أني أرى

أن المرأة إذا صلحت صلح البيت وإن فسدت فسد البيت والأولاد

هذا غير أن بعضهن حبيسات الشقق وقد لايحضرن الملتقيات الإسلامية

ولايجدن الكتيبات والكتب الإسلامية فلربما أراد الله أن أفعل مافعلت

لكي تصل إليهم في عقر دارهم..

\

* مررت على جميع السيارات في الحي وألصقت على كل سيارة شريط

عن التوبة بحيث يلاحظه صاحب السيارة صباحا عندما يحاول فتح سيارته

وكانت حوالي 100 سيارة ولله الحمد والمنة..

\

* قمت بنصح بعض جيراني القريبين وذكرتهم بفضل الصلاة مع الجماعة

( كان محرجا لي لكن كان لزاما علي ذلك.. )..!!

\

3 - كلنا كان يعاني من البرد القارس في الرياض الأيام الماضية

وكنت ألاحظ أن العمالة التي تغسل السيارات في

الشارع يغسلونها وأيديهم عارية

في هذا البرد القاسي

فذهبت إلى محل لمواد البناء واشتريت "درزن"

من القفازات ذات الأكمام الطويلة

وهي من البلاستيك السميك

(كل المجموعة تُكلف 30 ريال فقط)

ثم قمت بالمرور عليهم وأعطيتهم القفازات فوجدت منهم القبول والرضى

بل كانوا يدعون لي بعدما أحسو منها بالدفء

وكان بعضهم مستغرب من فعلي

ثم لما فهم أنها لوجه الله دعا لي وكنت بعدها أرى بعضهم يرتديها

وهو يغسل السيارات فلا تتصورون الإحساس الذي كنت أحس به..

\

* قبل العيد ذهبت الى محلات "أبو ريالين" واشتريت كمية من الأطياب سعر الطيب (5) ريال فقط

مغلَّف وفي علبة جميلة ورائحته طيبة وقمت

بتوزيعه على عمال النظافة - البلدية

في الشارع قبل العيد بعد معانقتهم وأخبرتهم

أنهم وإن كانو بعيدين عن أهلهم

فنحن أهلهم وإخوانهم في الدين

فرأيت في أعينهم معاني لن تصفها لوحة المفاتيح

مهما حاولت فالحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات..


هل أعجبك مافعلت؟؟


لماذا لاتفعل مثله أخيـ / ـتي ..؟؟

لن نعرف قيمة أفعالنا سواء الطيب منها أو السيئ

إلا في أول ليلة من ليالي القبر

يومها لن نجد أنيس ولا جليس

ولا أما ولا أبا إلا أعمالنا ..

لــذا: (لمثل هذا فأعدو)

(أ..هـ)

موضوعه..

------------------

(م/ن)

\

أمـــــــــا أنـــــــــــا فلا تعليق لدي..!!

فــ/ لله درُّ فاعل القربات هذا..!!

ونفعه بها..

\


\
إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

أهلا بكم في هذا الموضوع القصير,,


 لماذا وبخ الإمام المقرئ ابن مجاهد هذا الفقيه ؟!

الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم .
أما بعد:
فأهلا بكم إخوتي وأخواتي في هذا الموضوع القصير، 
وهو عبارة عن حادثة فيها تنبيه،
سأترككم تتأملونها بأنفسكم 
وتنظرون ما يشبهها في الواقع :
\
\
قال ياقوت الحموي في معجم الأدباء 2/39:
قرأت في تاريخ خوارزم في ترجمة
(أبي سعيد أحمد بن محمد 
بن حمديج الحمديجي)

قال:
كنت اختلف إلى أبي بكر بن مجاهد،
المقرئ البغدادي، فكان يكرمني لفقهي ، 
فاشتهيت أن أقرأ عليه، 
لما رأيت من ولوع الناس بالقراءة عليه، 
فقلت له: إني أريد أن اقرأ عليك القرآن،

فقال: نعم،
إنْ كنت تريد القراءة،

فاجلس مجلس التلامذة، 

قال: فتحولت من جنبه إلى بين يديه، 
فلما افتتحت القراءة على رسم العامة، وقلت: 
" بسم الله الرحمن الرحيم " 
قال: أو كذا تقرأ ؟! 
اذهب إلى ذلك الفتى حتى يرشدك، 
ثم اقرأ عليّ، 
فخجلتُ من ذلك، 
وترك إكرامي،
كما كان يكرمني قبل ذلك، 
لما عرف بضاعتي في القراءة .اهـ
..............
سؤال:




تُرى كم من طلاب العلم


وأئمة المساجد


والوعاظ


اليوم بحاجة أن يقال له


مثل ما قيل لهذا ؟!

\
\
(م/ن)





إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

.

.

من درر سلفنا الصالح

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

لمراسلتنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية