الصفحات

فإنَّـا مسؤولون ..!!

كل يوم يـنـتابني العجب العجاب !!

واليوم عجبي أشد تعجبا من ذي قبل .. كيف  لا..!!

واﻷمر جد عظيم ..في بيوت أذن الله أن ترفع .. ويذكر فيها اسمه..

بيوت تشد إليها  الرحال .. وتهفو القلوب لها ..

بيوت بها البلوغ للغايات لمن له قلب مـخبت صدوق أوَّآب ..

أيا ترى هل لهذه البيوت مكان إجلال في قلوب العباد .!؟

إن للحرمين الشريفين لمقاما .. وتعظيما وإجلالا .. وإن لهما في مقابل ذلك ﻵهات تزفر مما يحل بهما من واقعنا اليوم 

.. فينتاب اﻷريب الهلع .. ويستنكر فيهما قيما صدأت عند قوم .. وصارت لايرعى لها هيبة 
..

بينما هي عند قوم آخرين تبلغ اﻹكرام والرعاية مبلغا غير متصورا .. تلك ال .. بِـيـَع والصلوات ..

 التي تحفظ من كل أذى..فالهمس بها منبوذ .. فكيف بارتفاع اﻷصوات .!؟

بيع وصلوات يلتزم فيها باللباس الساتر وفق الشرائع السماوية ..بيع وصلوات الصغار كأنهم كبارا

 أسوة بـمربوهم  لمكان العبادات بها ولها حقها من اﻹجلال واﻹعظام ..

ومساجد عندنا يذكر فيها الله ..!!

البصر بها يزيغ .. والكثير فيها بات قلبا من حديد .. واﻹمتهان لايرعى له تذكير ولا تنكير .. 

تشرئب اﻷنظار لكل التقاط بأجهزة باتت في الأيدي جزء من اﻷيدي كالبنان .. 

أيا أمة اﻹسلام .. من شيبة و شباب وفتيات .. اليوم بتنا المقلدين لكل منكر وبإعجاب .. 

تغيرت الثوابت وخلدنا إلى مالم ينزله الله بغير سلطان ..!!

إن لم يتق المرء ربه في نفسه .. فليتقه في حق بيته .. (مساجده) التي باتت أنظار الأعداء 

تترقب الاستحواذ عليها بشتى سبل الخبث والإضرار .. ولِـم ؟؟؟

ﻷنها مالقيت من هم اﻵل لها .. ولقداستها حفظا وتنزها .. وبجوارحهم قلبا وروحا لها..

عباد الله ... كونوا لبيوت الله أنجما .. وأهل وصل لها بالذكر عشيَّّة وإشراق ..

ولشعائرها حفظًا وسراجًا وهاج .. ولخلقه أدعياء بارتقاء ..

 فإنا مسؤولون.!
إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

وتعددت الأسفار


وتعددت اﻷسفار ..

سفر له عودة .. وسفر بلا عودة .. وسفر تسفر فيه الطباع .. وسفر تتغير فيه 
الثوابت .. ونعوذ بالله من هذا .. ونسأله خير ماسبقه ..
إن للسفر لمقاصد .. ومنتهى  يتطلب له أسمى السبل والمعالي ..
قد يسطاع لها .. وقد لايستطاع لها..
وفي كل اﻷحوال: { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ..}

إن السفر قطعة من العذاب ..!!
ومن يدرك عذاب اﻷسفار .. سيلجأ لمفارقتها مهما كانت الرغائب والحاجيات ..
جميعنا قد يعرض له نوع من تلكم اﻷسفار .. الذي نتنقل فيه عبر وسائل النقل 
لقطر ما على سطح البسيطة .. أو التحليق كطير في سماه ..!! 

لكن مراد سطورنا سفر من نوع آخر ..!!

سفر لابد من عودة الكثير من أهله منه ..  كالسفر عن الكتاب والسنة  
هجرا .. وعن اﻷخلاق اﻹيمانية تملقا .. وعن أحكام الشريعة اﻹسلامية 
إصرارا وعزما .. وغير ذلك ..
فنعود للسفر الحق .. ذاك الذي يسعى له كل من يدرك معناه .. فيمتطي صهوته ..
ذاك سفر القلوب والجوارح إلى بارئها الديان .. ومايفقهه إلا قليل من 
عباده الشكور .. من هم في جهاد بقيادة اﻹيمان .. لابقيادة الزيغ 
والضلال فيسافر له سفرا .. يولجه في غياهب جب .. لا مولى له فيها ولا 
نصير .. ويتخلف عن قوافل الركب الموصلة  لمواطن اﻹشراق .. 
مواطن اﻷمن واﻷمان .. ومعرفة الخالق صفة وذات .. 

فهناك يسفر كل شيء كسفر الصبح عن ستر الظلمات .. وكجوار منشئات 
في لجج بحار كاﻷعلام ..
إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

الفعال أغلال الرجال


إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

زفرات سحر ..


إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

عبارة حياة ..


إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

ولغروب كل شمس منك يارمضان .. وقفة



إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

السفر الذي لابد له من مرافق !!



"ومن أراد هذا السفر فعليه بمرافقة الأموات الذين هم في العالم أحياء،
فإنه يبلغ بمرافقتهم إلى مقصده،
وليحذر من مرافقة الأحياء الذين هم في الناس أموات،
فإنهم يقطعون عليه طريقه،
فليس لهذا السالك أنفع من تلك المرافقة، وأوفق له من هذه المفارقة،
فقد قال بعض السلف: شتان بين أقوام موتى تحيا القلوب بذكرهم،
وبين أقوام أحياء تموت القلوب بمخالطتهم.
فما على العبد أضر من عشائره وأبناء جنسه
فنظره قاصر وهمته واقفة عند التشبه بهم،
ومباهاتهم والسلوك أين سلكوا،
حتى لو دخلوا جحر ضب لأحب أن يدخله معهم.

[ ابن القيم/ الرسالة التبوكية ]

.~.~.~.~.~.~.~.~.~.

قالَ الإمام المبجَّل ابن قيِّم الجوزيَّة) ت: 751هـ)
ـ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ ـ
في كتابه "مفتاح دار السَّعادة (1/ 83)"

"العامِل بلا علم كالسَّائر بلا دليل؛
ومعلومٌ أنَّ عطب مثل هذا أقرب مِنْ سلامته،
وأنَّ قدر سلامته اِتِّفاقًا نادرًا فهو غير محمود، بل مذموم عند العُقلاء،
وكانَ شَيْخ الإسْلام ابن تيميَّة يقولُ:
«مَنْ فارق الدَّليل ضلَّ السَّبيل؛ ولا دليل إلَّا بما جاء به الرَّسول».
قالَ الحسن رَحِمَهُ اللهُ:
«العَامِلُ على غير عِلْمٍ كالسَّالك على غير طريقٍ،
والعَامِل على غير علمٍ ما يُفسد أكثر ممَّا يُصلح،
فاطْلبوا العِلْمَ طلبًا لا تضرُّوا بالعبادة، واطْلبوا العِبادةَ طلبًا لا تضرُّوا بالعِلم،
فإنَّ قومًا طَلبوا العِبادة وتركوا العِلْمَ،
حتَّى خرجوا بأسيافهم على أمَّة محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
ولو طلبوا العِلْمَ لم يدلَّهم على ما فعلوا».
والفرق بين هذا وبين ما قبله:
" أنَّ العلم مرتبته في الوجه الأوَّل مرتبة الـمُطاع المتبوع الـمُقتدى به،
المتَّبع حكمه الـمُطاع أمره، ومرتبته فيه في هذا الوجه
مرتبة الدَّليل المرشد إلى المطلوب الموصَّل إلى الغاية". اهـ.

.~.~.~.~.~.~.~.~.~.



ثم لتكن في سفرك بالتَّفقه متلذِّذًا
بالتنبُّه للآتي وهو أنَّ : 

العلم فطنة ودراية أكثر منه سماعا ورواية،
وللرواية نقلها وتعلمها، وللدراية ضبطها وتفهمها.
وإن للعلم أصلا وفرعا .. وخير العلم ما ضُبِطَ أصله واستُذكِرَ فرعه.
فقَدِّمِ الأهمَّ إنَّ العلمَ جمّ، والعمر ضيفٌ زارَ ، أو طيفٌ ألمّ ..
وقد قيل :
ما من كتاب إلا ويحوي مسائل ما دونه وزيادة ..!!
فحقق مسائل ما دونه لتوفر جهدك لفهم الزيادة ...
.~.~.~.~.~.~.~.~.~.


وأنَّ ... العلم ميت ..!! وحياته التعليم
فإذا حيَّ فهو خفي ..!! وظهوره المذاكرة
فإذا ظهرَ فـهو ضعيف ..!! وقوته المناظرة
فإذا قويَ فهو عقيم ..!! وثمرته العمل
ينادي العلم أين العمل؟
فإن أجابه وإلا ارتحل ..

.~.~.~.~.~.~.~.~.~.


وخير العلم ما حوضر به،
والمحاضرة: المذاكرة.
والمعنى: أنَّ خير العلم ما حصَّل الإنسان في صدره فوجده،
عند المحاضرة وكان عُدَّة له عند المذاكرة.
ويقال:
حرف في قلبك خير من ألف في كتبك.
ويقال:
لا خير في علم لا تعبر به الأودية، ولا تعمر به الأندية.
ويقال:
حفظ سطرين خير من حمل
وقرين ومذاكرة اثنين خير من هذين.
لهذا .. !!
عليك بالحفظ دون الكتب تجمعها فإن للكتب آفات تفرقها
الماء يغرقها، والنار تحرقها، والفأر يخرقها، واللص يسرقها.
لكن قد يولع المرء بالحفظ حتى يفوته تصور المعاني،
فيكون كالحمار يحمل أسفارا.
ولذلك رُوي في الخبر: همة السفهاء الرواية وهمة العلماء الدراية.
وقال ابن مسعود: كونوا للعلم وعاة ولا تكونوا له رواة،
فقد يُروى ما لا يُدرى، وُيدرى ما لا يُروى.
وحدَّث الحسن البصري –رحمه الله- :
بحديث. فقال له رجل: عمَّـن؟
فقال: وما تصنع بـــــ عمَّـن؟!!
قد نالتك عطيته وقامت عليك حجته.
وربما وثق بصدره ولم يقيد فيطرأ عليه النسيان،
ويضيع علمه ولذلك ورد في الخبر:
قيدوا العلم بالكتاب.
.~.~.~.~.~.~.~.~.~.


[منقول]
" لشحذ همم إن فترت ..
نشطت .. وإن نشطت ..
ارتقت بالحق، وللحق غاية "
.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

إن كنت من زمرتهم .. فليُعنك اللطيف ..


    كثيرا ما بحثت عن مرادي في شبكات الانترنت ..

لأسطر بضع كلمات لموضوعي هذا

الذي كم أجهدني حتى أُوصل لكم معاناة أصحابه
ولكم أتمنى أن أكون وُفقت بما سطرته
من كلمات تجول في جوانب هذه الحياة ..
بمعناها وملمسها الذي يتعرض له زمرة من الناس عنيتُهم بكلماتي هذه ..
هذه الزمرة يـمضون دومًا ... ولكنهم
يُــبقون خلفهم أثــرًا جميلًا لفعلهم .. سيلقَوْن جزاؤه عند الجبَّار ربِّهم ..
مكنون هذا الموضوع لعله يخترق القلوب قبل الأنظار ..
ومن تعنيه كلماتي سيتذكر كم قد أوذيَ من قِبل صنيعه لغيره ...
الكثير والكثير ..
كلماتي هي: عن أقسى الأمور شدَّة على نفس الإنسان .!!
التي قد يصل بها العبد لأقصي مراحل اليأس - والعياذ بالله- .!!
كلماتي هي: لحظة أن تجد أنك الوحيد بجانب نفسك ..
في أشد لحظات احتياجك للآخرين ..
وحينها ستقوم بتصرُّف الموقن لما عند ربِّه فتـترك الأثـــــــر .....
وترحل ..
لأنك لاتحمل رغبة في الانتقام ممن لم يُقدِّروا ماصنعت لهم ..
قد تتجمع عليك مراحل الحزن ويتحجَّــر دمع العين في كل جفن .!!
ولا تستطع البكاء ..!!
خآصة لو كان الأذى من أقرب النَّاس لك ..!!
فلكم يتألم من ذلك من هم رقاق القلوب ..
الموفون للعهود ..
ذوي النفوس العالية الراقية ..

هؤلاء هم زمرة: "صانعوا المعروف - أو الجميل-" ..!!

أيامن هو من زمرة " صُنَّاع المعروف " ..

اصبر وتصبَّر واصطبر وصابر
حين يُقابل المعروف منك بالنكران .... بل والأذى ...
لعمري من ابتُــليَ به وغاب عنه يقينًــا ..
- أن لا تمكين بلا ابتلاء-
فإنَّه سيكون ابتليَ بما هو أعظم مـمَّا هو فيه ..!!
فليحذر .. وليُفوِّض الأمر لربه الدَّيان ..
فإنها لكثيرة صور الإنكار لأصحاب المعروف ..
وما أكثر منكـروا فضل الخالق الرزَّاق ..
أو يعجب بالنكران لما هو كائنٌ بين العباد !!؟
إنَّ من وجد البديل .. فأنكر الجميل .. لهو الحقير !!
ومن اغترَّ بالدنيا عن الدِّين .. لهو الذليل ..!!
ومن كان لعباد الله محسنًا كريم الخُلق مصابرًا ..
سيُكرم ويُغرف له الأجر مضاعفًا ..
أيُّهــــا الناكر للمعروف :

ليس عليك أن ترد المعروف ... بمعروف ..!!

لكن كن أرقى من أن تنكره أو تؤذيَ صاحبه ..

ولتربط حياتك بأهداف غايتها الوصول لرضا الرحمن ..
فلا يشكر الله .. من لا يشكر النَّاس
.~.~.~.~.~.~.

أسأل الرحمن أن يجبر كسر القلوب بالإيمان

وأن لا يسلط عليها أحدًا من الجِــنَّة والأنس والشيطان

ويكتب لأهل المعروف .. الإخلاص والقبول ... آميــن
.~.~.~.~.~.~.
إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

" فليثوِّر القرآن " .. !!

 
جاء في الأثر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال:
(من أراد خير الأولين و الآخرين فليثوِّر القرآن،
فإن فيه خير الأولين و الآخرين).

(فليثوِّر) ، أصل الكلمة و معناها لغة:
إن مادة ثار يثور ثورة، من حيث اللغة، تفيد الهياج وحدَّة الغضب؛
تقول: ثار الدخان و الغبار و غيرهما، يثور ثورًا و ثورانًا: ظهر و سطع ...
و في التنـزيل قوله تعالى:

{و أثاروا الأرض ...}

(سورة الروم: 9)
أي قلبوها للزراعة و الحرث؛
و في الحديث - كما في الصحيحين -
جاءه رجل من أهل نجد ثائر الرأس يسأله الإيمان؛
أي منتشر شعر الرأس؛ و كل ما إستخرجته أو هجته، فقد أثرته.
و ثوَّرتُ الأمر: بحثته؛
(وثوَّر القرآن: بحث عن معانيه و عن علمه و مقاصده ...).

قال بعض أهل العلم: 
(تثوير القرآن قراءته و مفاتشة العلماء في تفسيره و معانيه).
..............................
لقد آن للمسلم المعاصر - و قد بلغ الإنسان من العلم ما بلغ،
و امتلك من أدوات البحث و وسائله ما امتلك - أن يثوِّر القرآن،
ليستخرج منه معانيه الكلية، و أهدافه السامية، ليضبط بها سير وجهته،
و يحدد من خلالها وجهة مقصده؛ و هذا على مستوى الفرد،
و الأمر على مستوى الأمة آكد و أوجب.

ثم إن المسلمين اليوم، بقدر ما هم بحاجة إلى تثوير القرآن،
ليفهموا آيات الله المسطورة، فهم بحاجة أيضًا - لا تقل عن الحاجة الأولى -
 إلى تثوير البصائر،
ليروا آيات الله المنشورة، ليكون ذلك تصديقًا لما هو مسطور،
و تفعيلاً لما هو مقروء؛ و ليتحقق فيهم قول الله سبحانه:

{سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم
حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد}

(سورة فصلت:53).

نسأل الله أن يجعلنا ممن:
 
{ألزمهم كلمة التقوى و كانوا أحق بها و أهلها
و كان الله بكل شيء عليمًا}.

(سورة الفتح: 26).
..............................

[منقول بتصرُّف]



قال الشيخ العثيمين - رحمه الله - :

لا شك أن أشرف الكلام كلام الله، وأحق ما يكون بالعناية كلام الله، وأنفع ما يكون كلام الله، ولهذا نقول: ابدأ بالتفسير قبل كل شيء، لكن هذا لا يعني ألا تقرأ غيره، لكن ركز أولاً على علم التفسير، وأنت تعلم وإخواننا الحاضرون وغيرهم أيضاً يعلمون أن القرآن مشتمل على كل شيء، ففيه العقيدة، وفيه الفقه، وفيه الآداب، وفيه كل شيء 


{وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}.

[سورة النحل:89].

فعليك بالتفسير، احرص عليه ما استطعت.


وطريقة ذلك:
 
أن تفكر أنت أولاً في معنى الآية، قبل أن تراجع الكتب،
فإذا تقرر عندك شيء فارجع إلى الكتب، وذلك لأجل أن تمرِّن نفسك على معرفة
معاني كتاب الله بنفسك، ثم إن الإنسان قد يفتح الله عليه من المعاني
ما لا يجده في كتب التفسير، خصوصاً إذا ترعرع في العلم وبلغ مرتبة فيه؛
فإنه قد يفتح له من خزائن هذا القرآن الكريم ما لم يجده في غيره.
وأضرب لك مثلاً بتفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
فإنه يستنبط من الآيات الكريمة أحياناً معاني لا تجدها في أي تفسير سابق... .
ولكن أحسن ما يكون للمبتدئ تفسير ابن كثير،
أو تفسير البغوي
أو تفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي.


" لقاءات الباب المفتوح " ( 86 ) .
__________________
إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

[8 دقائق و12 ث] استمعوا لها فحقيق أن يفهم لما بها ..


(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
أجود بالخير من الريح المرسلة).. ..!!
صحيح مسلم
س1/ ماوجه المقارنة بين الجود والريح المرسلة
في حقِّ النبي صلى الله عليه وسلم ؟
س2/ سأله غنمًا بين جبلين .. تُرى كم يبلغ عددهن ؟
س3/ جناح البعوض عند البعوضة كم قدره
وأنت تضربه بنعلِك (أكرمكم الله) ؟
س4/ جديٌّ أسك ؟؟ أيود أحدكم أن يكون له مثله ؟

.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.

هذه بعض الأسئلة في المادة الصوتيَّة لديكم ..
فلا تبخلوا بحضور قلوبكم عند سماعها ولننافس الريح المرسلة ..
وفَّق الله الجميع للتوفيق 
..


إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

( سأتحدَّثُ عنه ..!!)




إنَّ الحديث عنه  .. لـذو شجون
ومن ذا الذي لم يُــبلى به ..!!
لكنَّــه بلاء دونه بلاء ..
بلاء الفراق للأهل!!
من كانوا الأساس .. والملجأ بعد الله..
من كانوا هم عماد الديار من جيل تخلَّف بعده
 فجاء بالعجائب والطوام ..

أأتحدث عنه أكثر؟

إليك الحديث.. عن الذي يجيء من غير عُدَّة استقبال،

 أو ثمَّـــــة احتمالات له بالزيارات ..
جاء وماكان المتوقع أنه هو المستقْبِــل لنا .. وصرنا له اﻷضياف ..!!

مفجعٌ .. مهلكٌ .. مؤلــمٌ .. عظيم الخطب.. بليغ المعاينة..

يتولَّــى ...  وقد أوقع في قلوب اﻷحياء
 إذعانا بالخضوع وترقُّب اﻷدوار والخطوب ..
لم يكفِه ما كلّـِف به من نزع أرواح نزعها من بين
 حنايــا اﻷجساد ..!!
بل ورَّث للباقين منهم الكثير 
من اﻵلام  ..
ذكرياته ممتدة دون انقطاعات  ..

ذاك هو الموت ..!!


الحديث عنه طويل  طوييييل ..
لا انتهاء لطوله إلا عند انتهائه... قبضا من ربه لروحه ..

إن للموت لسكرااااات .. فهنيئًـا لمن يرقبها في ميتٍ عزيزٍ له ..!!
فودَّعه بحسن الختام ..  
وهنيئًــا لمن كان ميّـِته راح .. واستراح وخلَّف له خير المستراح ..

هنيئًــا وهنيئًــا لمن شيَّـع مَـيْتًــا في زهوٍ وعزةٍ وافتخار ..
 أن كان لدين الله من   خير العباد ..
وترك من بعده على طريق الرشاد ..
      وكانوا في احتساااب ..

وهنا إنّـِـي لأوصي لكل من..
 فقد عزيزًا .. أو حبيبًا .. 
فاكتساه الضيق ..
 أو  .. اعتراه الحنين..
وكان له من الاشتياق مالا يطاق.. ولازمه الصمت بلا انقطاع .. 
ورافقه الدمع عند ذكراه ..
وكان منه الوجوم في ترقـُّب هذا الـمزور الغير مرغوب ..
عليك بالدعاء في أن يرفق الرحمن ويلين له النزع  للروح 
لمن سيحول عليه الدور بغير إعلام ...
وأن يكون لمولاه عبدًا ذليلًا خير مطيع ..
وﻷخراه ساعٍ .. يُعِّـد العدَّة لمقام طويييييييييل ..

ومنتهى لا انتهاء لشيء فيه ... إلا بإذن العظيم ..
فيه رب كريم.. غفور.. ودود.. رحيم
هو المرسِل ( الموت) ليأتيه بأرواح عباده وفدًا .. 
وآخرون يساقون إليه وردًا ..
ويترك لمن لم يزرهم هذا الرسول.. اعتبارًا وعظة ...
وذكرى للعابدين أنَّـه للحياة سنَّة ...
 وفيه الحكمة ... والرفق باﻷمة ...

والخير الذي يبلغ الرضا عند الملتقى .. 

إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

إثــارة اهتمام !!



" هناك أُناس يسافرون يبحثون عن الربيع ،
وهناك أُناس الربيع في قلوبهم أينما ذهبوا .. "
" اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا " !!
إنَّ ....
" الأبكم يتمنى أن يُرتِّل كتاب الله ،
والأصم يتمنى أن يسمعه ،
والكفيف يتمنى أن يـــراه ، ونحن !!
أهلكتنا هواتفنا ..".

[د. أحمد المعصراوي]



المثقف " الفارغ " ..
هو الذي يقرأ في شتى العلوم وعلى أطراف مكتبته ..
مصحف لم يمسه أبدًا ..!!


يقول أحد كبار السن:

"شباب اليوم يرفعون الحديد والأثقال ..
وإذا أذَّن الفجر لا يستطيعون رفع اللحاف .." ..!!
حقًّـا إنَّها مؤلمة ..
" لن تغلب الدنيا عبدًا !!
كان بين ضلوعه قلبٌ ... عُلِّق بالله .. "


ولْــيـتأمــَّـــــــــــــــــــــل هنــــــــــا :
سأل رجل أحد العلماء: هل أنا من الصالحين؟
فأجاب: إن كنت تدعو لوالديك فأنت منهم ،
لحديث ( أو ولد صالح يدعو له ).


أيـــــــــــا مَـن
" فُـتـح عليه في باب قيام الليل ، لا تنظر للنائمين نظرة ازدراء.
أو فُـتـح عليه في باب الصيام ، لا تنظر للمفطرين نظرة ازدراء.
أو فُـتـح عليه في باب الجهاد، فلا تنظر للقاعدين نظرة ازدراء.
فـــــــــــرُبَّ نائم ومفطر وقاعد .. أقرب إلى الله منك ..!!".
قال ابن القيم: "وإنك أن تبيت نائمًا، وتصبح نادمًا
خير من أن تبيت قائمًا وتصبح مُعجبًا ،
فإنَّ الـمُعجَب لا يصعد له عمل".. 

[مدارج السالكين، 177]


أيُّـها المؤمنون :
لَـــــــــــــــ " رغيف خبزٍ يابسٍ تأكله في زاوية ..
وكوز ماءٍ باردٍ تشربه من صافية ..
وغرفة خاليةٌ نفسك فيها راضية ..
ومصحفٌ تدرسه مستندًا لسارية ..
خير من السكنى بظلال القصور العالية ..
من بعد هذا كله .. تصلى نارًا حامية .."..


أوَ غاب عنـَّــا :
" أنَّ الخاتمة الحسنة لا تقع إلا لمن كانت سريرته حسنة ..
فلحظة الموت لا يمكن تصنُّعها ..
فلا يخرج حينئذٍ إلا مكنون القلب ..".
أسأل الله أن يرزقنا وإياكم حسن الختام

آل .. شريعة الإســـــــــــــــــــــــلام :
هذه كلمات قد سُطِّرت من أفواه أُناس يرجون لأنفسهم ،
ولـمَن معهم ، ومَن بعدهم خيرًا ..
فيا سبحان الله .. كم أصبحنا وأمسينا
– إلا من رحم ربِّ –
مع إرث من قبلنا .. ومن في عصرنا
نــــتـــعفَّــف منه ..!!
ونستنكف عنه ..!!
كم من حسرات تتجمع على العبد العاصي
ولايزال يستمر يـــجمعها ..!
ويتفنن في عرضها ..!
بل .. ويدعو الغير ليأنس بها معه ..!
تُرى متى اليقظة من حلم الغفلات ..؟
" ومن إدراك أنَّ الأمرَ إدٌّ ..
والخطب جدٌّ ..
والآخرة مقبلة .. والدنيا مدبرة !!
والأجل قريب .. والسفر بعيد .. والزاد طفيف.." ..
فــالله المستعان .. على كل حال ...


لعلي أيـــــــــــــا كرام
ممَّا عرضته أستـثـيـــــر
عزائمـًـا ركدت ..
ونفوسًا همدت ..


.~.~.~.~.~.~.~.~.

أسأل الله العظيم القدير أن لايكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ..
وأن يجعلنا لعلمه أوعية رواية ودراية ..
والأهل له والخــآصة ..
إنَّه سميع قريب مجيب .. آمين

إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

فهناك تقول حقًّا : «أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ،.. »..


... فهناك تقول حقًّا : 
«أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي»

بسم الله الرحمٰن الرحيم

قال العلامة ابن قيم الجوزية رَحِمَهُ اللهُ تعالى:

"قال صاحبُ (المنازل):

(المحاسَبَةُ لَها ثلاثةُ أركان :
أحدها: أن تُقَايِسَ بين نِعمتِه وجِنايتِكَ).

يعني تُقايِسُ بين ما مِنَ اللهِ وما مِنْكَ؛ فحينئذٍ يَظهَرُ لكَ التَّفاوُتُ،
وتَعْلَمُ أنّه ليس إلا عَفوُه ورحمتُه، أو الهلاكُ والعَطَبُ.

وبهٰذه الْمُقَايَسة:

تَعْلَمُ أنَّ الرَّبَّ رَبٌّ، والعَبْدَ عَبْدٌ.

ويتبيَّن لكَ:

حقيقةُ النفسِ وصفاتُها.
وعظَمةُ جلالِ الرُّبوبيّة.
وتَفَرُّدُ الرَّبِّ بالكمالِ والإفضالِ. 
وأنّ كلَّ نعمةٍ منه فَضْلٌ، وكلَّ نقمةٍ منه عَدْلٌ.

وأنت قَبْلَ هٰذه المقايَسة جاهِلٌ بحقيقةِ نفسِكَ،
وبرُبوبيةِ فاطرِها وخالقِها، 
فإذا قايَسْتَ؛ ظَهَر لك:

أنها مَنْبَعُ كلِّ شَرٍّ. 
وأساسُ كلِّ نَقْصٍ. 
وأنَّ حَدَّها: الجاهلةُ الظالمةُ. 
وأنه لولا فضلُ اللهِ ورحمتُه بتزكيتِه لها؛ ما زَكَتْ أبدًا. 
ولولا هُداه؛ ما اهْتَدتْ. 
ولولا إرشادُه وتوقيفُه؛ لَمَا كان لها وصولٌ إلى خيرٍ ألبتة. 
وأنّ حُصولَ ذٰلك لها مِن بارئِها وفاطرِها، وتوقُّفَه عليه كتوقُّفِ وجودِها علىٰ إيجادِه، فكما أنها ليس لهامِن ذاتها وجود؛ فكذٰلك ليس لها مِن ذاتها كمالُ الوجود؛ فليس لها مِن ذاتها إلا العدم: عدمُ الذاتِ، وعدمُ الكمال؛ 
فهناك تَقُول حقًّا:

"أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي*"
..اﻫ مِن "مدارج السالكين" (1/ 320)
دار طيبة، ط: 2، 1429- 2008-.

* مِن حديثِ سيد الاستغفار؛ رواه الإمام البخاري وغيرُه،
ونصُّه كاملاً في "صحيح البخاري" (6306)
عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ 
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ:
اللَّهُمَّ! أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ
خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ
وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ
أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ
وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي
فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ).

قَالَ:

(وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ؛
فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، 
فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ؛ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ).

***

رمضان 1432

- سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية


في 8/19/2011
إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

.

.

من درر سلفنا الصالح

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

لمراسلتنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية