الطريقة الأولى:
كان يُوضع في قدر كبيرة، ثم يُغلى
بالماء
الحار حتى ينحلّ. ويقطر منه ماء الورد،
ثم تؤخذ البقية (الحثالة) ويوضع فيها
حديد صدئ فيفاعل معها بالتأكسد،
ويتبدّل لون الحثالة إلى أسود،
ثم تُجفَّف هذه الحُثالة حتى تكون كالفصوص،
ثم تُطحن جيداً وتُـذاب بالماء الحار؛
فتكون حِبراً أسوداً، يضاف إليها قليل
من الصَّمْغ العربي حتى
لا تلتصق المادة المكونة بالورقة
عند الكتابة، كذلك ليكتسب المادة
من الصمغ لمعاناً،
ويضاف إلى المادة هذه قليل من الملح).
الحار حتى ينحلّ. ويقطر منه ماء الورد،
ثم تؤخذ البقية (الحثالة) ويوضع فيها
حديد صدئ فيفاعل معها بالتأكسد،
ويتبدّل لون الحثالة إلى أسود،
ثم تُجفَّف هذه الحُثالة حتى تكون كالفصوص،
ثم تُطحن جيداً وتُـذاب بالماء الحار؛
فتكون حِبراً أسوداً، يضاف إليها قليل
من الصَّمْغ العربي حتى
لا تلتصق المادة المكونة بالورقة
عند الكتابة، كذلك ليكتسب المادة
من الصمغ لمعاناً،
ويضاف إلى المادة هذه قليل من الملح).
ويضع الصانع، في الإناء قليلاً
من
خيوط الحرير وتسمى (ليقة) أو(طُرّة)
تقوم هذه الخيوط بتأمين كميةِ محدودةٍ
من المادة للقصبة.
خيوط الحرير وتسمى (ليقة) أو(طُرّة)
تقوم هذه الخيوط بتأمين كميةِ محدودةٍ
من المادة للقصبة.
***
الطريقة
الثانية:
لصناعة
المادة نفسها من الدخان
المتجمّع في المدافئ، حيث
يُؤخذ هذا الدخان الكثيف (السُّخام)
ويطبخ في وعاء ثم يضاف إليه كميَّة
من الصمغ العربي، وقشر الرمان،
والملح، ثم يغلي جيداً ويُصفى.
المتجمّع في المدافئ، حيث
يُؤخذ هذا الدخان الكثيف (السُّخام)
ويطبخ في وعاء ثم يضاف إليه كميَّة
من الصمغ العربي، وقشر الرمان،
والملح، ثم يغلي جيداً ويُصفى.
ِِِ
إنـــــها صنــاعة..
*~ الحِبْــر
~*
" مِداد الأقلام"
***
ويصف قائل طريقةَ صناعة هذه
المادة
فيقول شعراً:
وألِقْ دواتك
بالدخان مدبّراً*** بالخل أو
بالحصرم المعصور
وأضف إليه
مُغْرَة قد صُوّلت*** مع أصفر الزرنيخ
والكافور
حتى إذا ما
خُمّرت فاعمد إلى*** الورق النقي
الناعم المخبور
فاكبسه بعد
القطع بالمعصار كي*** ينأى عن التشعيث
والتغيير
ثم اجعل التمثيل
وابك صابراً*** ما أدرك المأمول
مثل صبور
ِِِ
وقدقيل:
(أجود المداد ما اتّخذ من سخام
النفط).
وقال
بعض الأدباء:
(عطّروا دفاتر آدابكم بجيّد الحبر، فإن الأدب غواني،
والحبر غوالي).
***
يقول
الشيخ العلامة عبد الفتاح أبوغدة -رحمه
الله- :
":وإنا لله من
طلبة هذا العصر الذين يستعجلون قرع(الجرس)!
ليخرجوا من
الدرس المؤقت بخمسين دقيقة!
في ألين الأوقات راحة وأفضلها نشاطا,
وأجمعها ذهنا, من قاعات مبردة صيفا,
ومدفأة شتاء, فيخرجون من قاعة
العلم يزحم بعضهم بعضا !
في ألين الأوقات راحة وأفضلها نشاطا,
وأجمعها ذهنا, من قاعات مبردة صيفا,
ومدفأة شتاء, فيخرجون من قاعة
العلم يزحم بعضهم بعضا !
كأنهم يفرُّون
من حريق,
أو ينطلقون من سجن ظالم قتَّال..!! اهـ.
أو ينطلقون من سجن ظالم قتَّال..!! اهـ.
***
سؤال
عالقٌ في الذهن ..
كيف لنا لو
كنَّا ممن يصنِّع مادة
" الحبر
هذه" ؟؟؟
***
والحال اليوم
الفرار من الكتابة وثقلها ..
والمدارسة
والعناية بها..
\
\
ولا حول ولا
قوة إلا بالله تعالى..
\
\