الصفحات

طريقتان فقط قد أثمرت.. والطرق عندنا أجذبت..!!


الطريقة الأولى:


كان يُوضع في قدر كبيرة، ثم يُغلى بالماء
الحار حتى ينحلّ. ويقطر منه ماء الورد،
ثم تؤخذ البقية (الحثالة) ويوضع فيها
حديد صدئ فيفاعل معها بالتأكسد،
ويتبدّل لون الحثالة إلى أسود،
ثم تُجفَّف هذه الحُثالة حتى تكون كالفصوص،
ثم تُطحن جيداً وتُـذاب بالماء الحار؛
فتكون حِبراً أسوداً، يضاف إليها قليل
من الصَّمْغ العربي حتى
لا تلتصق المادة المكونة بالورقة
عند الكتابة، كذلك ليكتسب المادة
من الصمغ لمعاناً،
ويضاف إلى المادة هذه قليل من الملح).



ويضع الصانع، في الإناء قليلاً من
خيوط الحرير وتسمى (ليقة) أو(طُرّة)
تقوم هذه الخيوط بتأمين كميةِ محدودةٍ
من المادة للقصبة.


***


الطريقة الثانية:



لصناعة المادة نفسها من الدخان
المتجمّع في المدافئ، حيث
يُؤخذ هذا الدخان الكثيف (السُّخام)
ويطبخ في وعاء ثم يضاف إليه كميَّة
من الصمغ العربي، وقشر الرمان،
والملح، ثم يغلي جيداً ويُصفى.



ِِِ



إنـــــها صنــاعة..




*~ الحِبْــر ~*




" مِداد الأقلام"


***




ويصف قائل طريقةَ صناعة هذه المادة



فيقول شعراً:



وألِقْ دواتك بالدخان مدبّراً***  بالخل أو بالحصرم المعصور



وأضف إليه مُغْرَة قد صُوّلت***  مع أصفر الزرنيخ والكافور



حتى إذا ما خُمّرت فاعمد إلى***  الورق النقي الناعم المخبور



فاكبسه بعد القطع بالمعصار كي*** ينأى عن التشعيث والتغيير



ثم اجعل التمثيل وابك صابراً***  ما أدرك المأمول مثل صبور



ِِِ



وقدقيل:



(أجود المداد ما اتّخذ من سخام النفط).



وقال بعض الأدباء:



(عطّروا دفاتر آدابكم بجيّد الحبر، فإن الأدب غواني، والحبر غوالي).



***




يقول الشيخ العلامة عبد الفتاح أبوغدة -رحمه الله- :



":وإنا لله من طلبة هذا العصر الذين يستعجلون قرع(الجرس)!
ليخرجوا من الدرس المؤقت بخمسين دقيقة!
في ألين الأوقات راحة وأفضلها نشاطا,
وأجمعها ذهنا, من قاعات مبردة صيفا,
ومدفأة شتاء, فيخرجون من قاعة
العلم يزحم بعضهم بعضا !


كأنهم يفرُّون من حريق,
أو ينطلقون من سجن ظالم قتَّال..!! اهـ.



***



سؤال عالقٌ في الذهن ..



كيف لنا لو كنَّا ممن يصنِّع مادة



" الحبر هذه" ؟؟؟



***



والحال اليوم الفرار من الكتابة وثقلها ..



والمدارسة والعناية بها..



\



\



ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى..



\



\
إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

الصلاة الصلاة ،، اسمع ماذا قال علمائنا عنها

إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

أمــــرٌ يشدنـــي..!! - النية الصالحة -


أمرٌ يشدني، بل..!!


ويفضح صمتي, ليكشف مكنونا لطالما


بات غريبا كغربة صاحبه ..؟


عبدٌ معه جرابٌ ملأى تُـثقله،  ومن النَّصب كادت أن تهلِكه،


ويرى – مع هذا- أنه سعيدٌ بحملها .. ويتنقل بها مسرورًا مأمولًا متأملًا..


وما تذكَّر قول الحقُّ: {ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم}..


إنها... النيَّة الصالحة التي تقود إلى الحق


أعظم من هذا الحِمل...


إذ لو أوجدها العبد في قلبه؛ لأوجدها الربُّ له في عمله...


***
سؤال:
لماذا نذهب إلى حيث يأخذنا الطريق؟؟
وسؤال يعقبه وأراه أولى وهو:


لـِم لا نذهب إلى حيث لايوجد طريق؟


أي: أننا نحن منْ نُـوجِد هذا الطريق!!
حتما سنترك بصمة قيمة..!!
**
يقول ابن القيم - رحمه الله-


" .. وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية
– رحمه الله-
يقول: إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك  و انشراحا فاتّهمْــه، فإن الربَّ
تعالى شكور ".


يعني: أنّه لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا حلاوة يجدها في قلبه، و قوة انشراح وقرَّة عين،


فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول.


والقصد: أن السرور بالله وقربه وقرَّة العين به يبعث
 على الازدياد من طاعته و يحث على السير إليه ." مدارج السالكين: (2/76)


***


".. لا إله إلا الله كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكون خالصة لله وأن تصل إليه، وإن العبد ليعمل العمل حيث لايراه بشر –ألبته- وهو غير خالص، ويعمل العمل والعيون قد استدارت  عليه نطاقًا وهو خالص لله، ولا يميز هذا إلا أهل البصائر وأطباء القلوب العالمون بأدوائها وعللها.." . المدارج: (3/422)


***
سبحان الله..


كأن القلوب ليست منَّا،


وكأن الحديث يُعنَى به غيرنا،


فكم من وعيد يخرق الأذانا


كأنما يُعنى به سوانا ..


أصمّنا الإهمال؛ بل أعمانا..


فيا أسفا لنا إن كان هذا هو


حالنا إن وارانا..!!


***
اعــــــــــــــلم أيها المباركـــ/ ــــــــة أنَّ:


" من راقب الله في خواطره ، عصمه في حركات جوارحه.." المدارج: (2/73-74)


***
يقول ابن الجوزي- رحمه الله- :


" لا تحتقر يسير الذنب فإن العشب الضعيف يُفتَـل منه الحبل القوي،فيختنق به الجمل السمين "


ويقول ابن المبارك -رحمه الله-:


« أعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصيرا،  ثم لا يبالي ولا يحزن عليه » شعب الإيمان للبيهقي (2 / 449)


..............


هذه انتقاءات لي ولكم.. لنعلم أنه ستمضي بنا الأيام، مليئة بالمنغِّصات والمهلكات،


ونتجرعها.. بل نزداد تشوقا لها.. والأثر لها بعد طول سبات عميق،


بعمق أوتار الجبال.. فكم من لذة ذهبت شهواتها,, وبقيتْ..؟؟ تبعاتها!!


***
نفعني الله وإياكم


وكان ماكتب هنا


نقطة تجديد لي ولكم


وإياب تمحيص ..


دمتم دومًا للتوفيق ..


\..
إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

.

.

من درر سلفنا الصالح

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

لمراسلتنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية