الصفحات

وَمْضُ خاطرة


يدفع .. وينصر .. ويغلب .. ركنٌ شديد !!
ولـــيٌّ حكيم .. فعَّالٌ لما يريد .. بــَـرٌّ رحيم ..!!  سميعٌ قريب مجيب ..!!
إذا استُـنصر نصر ،، وإن فوِّض الأمرُ له ؛ رعى وحكم ..!!
لا يَـخذل .. ولا يُــهِــن .. ولا يـعادي من قلْـبَه للحق وعى ..!!
        يُـغيِّــر ولا يُــعيِّـر .. يُـمهـٍل ولا يُـهمِل  لمن كان سَـفُـه .. !!
ذاك هو ربنا.. مجيب المضطِّر إذا دعا .. وكاشف البلاء إذا هوى ..!!
من يشتكي لغيره .. كانت شكواه تحت النظر .. والمرافعة لها بعد أمـد .. 
وقد تُنسى وتَـنْدرِس للأبد..!!
ومن شكى إليه سبحانه .. كانت شكواه تحت سمع وبصر .. وحِكمة  وقضاء في لمح البصر .. 
بـمرافعة يـهتك الستر فيها بـمشهد خلائق الأرض والسما .. والحساب هناك مـنـتظر مستـعـِـر ..!!
تلك هي محكمة العدل الإلهيَّة .. لا محاكم البشر اللاعدليَّة ، من تسمع لطرف دون طرف .. 
لاتدفع ولا ترفع
ولاتحفظ حقَّ من غاب .. وتقرُّ الحقَّ لمن حضر ولــحَن ..!!
وهنا نشكوا الظالم ومن معه في الظلم اشترك .. فلا الظالم كـفْ ورجع ،، 
ولا القاضيَ بـما حكمَ وقضى..
                                    عدل !!                                                                      
من: منتـحِب موقن بالفرج 

كلما تذكرت صحبي ..
     تدفقت وارتفعت مع الغمام ..
تقول لي مودعة إن مكاني هناك .. 
يوم اجتماع الخلان في جنان تجري تحتها الأنهار ..
ويظلني وإياك ومن كان خلا صادقًا عرش الرحمن ..
فلا بأس بما تأتي به الأيام ..
 فإنها كما نعتاد ويعتاد كل فاقد فلا يلام ..
فهي تمنع الوصال وتلزم كل قلب بانشغال ..
فلا نجد من للوصال في اتصال ..
إلا من أسلم قلبه لجبَّار الأرض والسموات ..
أيا رب كما نشكوا إليك فراق قلوب باتت في انشغال ..
فإنا لنشكوا إليك أرواحًا ساحت بعيدة في صحراء تخلوا من الحياة ..
ونرجو لها عودة  للرياض .. 
رياض الأنس بكَ أنسًا بلا انفصال
 بنت آل علي 


ولها شأنٌ في السماء !!
***
ينام صاحبها وطرفه باكٍ في انكسار .. !!
يقلِّب وجهه في أرجاء السماء !!
يعجُّ بصوته في الخفاء .. وماء عينه ينساب ..!!
يطلق نبالًا من الفؤاد .. في سواد ليل فاضَ منه بالسهاد ..!!
فارتفعت فوق الغمام !!
ثم إلى الـســــمــاء !!
مفوضًا الأمر إلى من قال :
" وعزتي لأنصرنَّكِ  .. ولو بعد حين " !!
فيهدؤ منه الجـنان .. ويسكن ما تلاطم من موج اضطراب ..
قـــــد خُلقنا .. وأُودع في قلوبنا الحب والإحسان ..
نُـخذل ونُظلم كثيرًا .. وقليلًا مانـجد من يقف بجانبنا .. 
وهنا مرتكز الإيلام ..!!
لكن في ظل ذلك .. تجد نفوسًا مع الصبر تسعى لاحتساب الأجر ..
 فلا تؤذي ظالـمًا بما ظلم .. 
وترجو ربها بما قد اختزل لها من فرج  ..!!
أن يختزن لها ذخرا من الأجــــــــــــــر ..!!     
فطوبى لمن سلِم من خصومٍ في يومٍ لا تحجب فيه الظلمات

 نور ديَّان الأرض والسماء ..


عبدٌ أعجمي .. عاجزٌ .. متحيرٌ في خطاه
ما أقساها من لحظات ..!!
تلك التي يجد فيها العبد أنه أعجميٌ اللسان ..
فاقدُ الإفهام .. ناقصُ الأركان .. عاجزٌ عن البيان ..
متحيرٌ في خطاه ..!!
تدور منه العينان تترقب سنًـا .. يجلو عنه عتمة همومٍ  بفأل من المنان ..
ياله من حال يعظم فيه التواصل بكل أداة ..!!
بل يعظم فيه الاستعانة بأي كائن كان .. !!
أيا أيها العبد الموكل إلى ضعفٍ من بعده ضعف ... وشيبة ..
قم وأوكل نفسك لقوي قادر حي .. عزيز قاهر وكيل ..
عظيم لايعظم مثله في شيء ..
قم وامـخر عباب بحر الظُّلَمِ .. بعزمٍ يشتت ما اجتمع من معوقات ..
فالمُعوِّقين اليوم كثر في هذا الزمن ..!!
ومن يـجنـح لهم ليس بأقل عددًا منهم ...!!
ما أسعد العباد برب يدبر أمورهم وهم نيام .. !!
يعطيهم أرزاق تلو الأرزاق وهم له في نكران ..!!
يناديهم ليكرمهم .. فما يستجيبوا ..!!

فبئس حالٌ للعبد كان منه هذا الحال ..!!



فرقٌ بين لحظات ولحظات 
كثيرة هي اللحظات التي تجد نفسك بين شخصيات غير متزنة .. 
فتجد منها مالا تتوقعه وهي تلقاك بظاهر الود والحبور ..؟!
 وبشيء من التَّكلُّف الممقوت لتسيير الأمور في بلوغ العلوم ..!
فالحمدلله .. لمن هو بالحمد أولى .. وبــرزقــه لبعضنا من التحمُّل والتثبت تجاه مايلاقى من مثل مايلفظه هؤلاء من ترَّهات تورث المرء ضيقًا .. ينبيء بانفراج قريب كريم ..
والحمدلله .. على ما يلهمه الرحمن لما فيه من التماس الأعذار لبعضنا .. 
وبالخوض بما هو مداراة لهم .. وعسى السلامة من الشرور ظاهرًا ..! 
لتصقل منَّا إيمانًا ممحَّــصًـا .. ؟!
إنَّ هذه الدنيا يوجد فيها الكثير والكثير لمن هم بالسوء يسعون .. ويبطنون الظنون لإخوتهم ولا يكترثون ..!
وخالقنا سبحانه له الحكمة في كل ما هو كائنٌ من مكروه .. ولكل مالم يُتوقع أو يؤْلف من نفوس لنفوس ..!!
وإن كانت اللحظات كثيرة من مثل ما تبيَّن .. إلا أنَّ اللحظات التي تعيشها 
مع أهل الفضل والخير، ومن كانت قلوبهم أنقى وأتقى ..
 لهيَ أكثر  وأجمل .. وأشدُّ وقعًا في بقائه أثـــرًا ..!!

🍂 رسالة  لـ - وعد - للقيا الوعد🍂
أيا ابنتنا .. وفلذة كبدنا .. ومن رسمت خطاك في طرقنا .. 
وفي كل بقعة حللت بها كنت فيها مسرورة ..
أيا من كان القدر في موعد معك وقد قطعت السبل .. فأغلقت .. واستحكمت منك 

كل الحلق ..
مستنفرة للروح منك لتلحق بمن سبق ..
الكل كان مع اﻷمل .. ينتظر اللقيا بشفاءك في موعد قريب اﻷجل ..
ردد والدها - أحبك ياابنتي وهاك قلبي لو يؤخذ لها ..فلها .. -  فالعيش لك تملك القلب والبدن ..
واﻷم قائلة أحبك يا وعد قلبي الذي في الصدر سكن .. 🌹
لكن  - وعدا - كانت في موعد ..
موعد ليس كما كان قد رجي له ..
لقاء تتصارع فيه حتى تنفد إلى ماحتم من قدر ..
ها قد ودعتنا -وعد- بقولها رب ارحمني في بأسي .. واجبر كسر قلوب أهلي .. 

وارحم أيارب والداي ولاتشقهما بفقدي .. وأبدلهما بسلوى من الصبر والثبات منك  ..
أيارب قد عشت بما كتبته علي وماكان مني إلا اﻷخذ بكل سبب ..
لكن رحمتك بي قد حلت بما خلقت ..

أيارب ارحمها من ضمة نستعيذ منها في حفرة لا مفر منها ولا سلم .. 

واجعل الروح منها في حواصل الطير عند العرش مستقر ..
إن من التقى - وعدا - في لحظة.. عليه أن يصبر على ما حل به من ألم ..
جسد تحمل ماكتب واﻷنين منه مافتر ..
والدمع يجري حتى نفد .. وليت الشفاء حل .. فلا منجا منك ولا ملجأ إلا بك ..
ذكراها لاتنتسى لكل من تعرف بها.. فكيف بمن لازموها بكل الزمن ..!!

 كانت والألم .. رفيقان مع بعضهما وكأنها من سلالة ذاك اﻷلم ..
رب إن من البلاء مافيه تقويم للنفوس تزكية .. قبل البدن ..
أيارب اشف قلوبنا وردنا إليك قبل ولوج الحفر ..
وما - وعد - منا  إلا تذكرة فهل من راغب مذكر .. تركت لنا الذكرى بها 

كضوء ينير سبلنا لنجتمع بها ..

فهي سابقتنا لجنانك ياكريم لمن وفد ..
                                                                                          1437/ 11 / 19هـ

}هذا فراق بيني وبينك{
القائل: هو المعلم .. والمستقبل : تلميذه ..
القائل: عنده من العلم النافع .. والمستقبل : كان الوعاء له !!
القائل: ألقاها بقدر من الله .. وإلا فما أصعب فراق اﻷنبياء !!
واليوم الكثير يتمنى إلقاؤها .. فينطقها بكل حواسه .. لمن هم لها أهلا ..!! 
بقوله: { هذا فراق بيني وبينك} .. !؟ لم ؟؟؟
ﻷن الفراق بات هو المحبب بأكثر من اللقاء .. باتت به الحقائق تعرف .. 
واﻷمور تستقر وتمضي ... 
الفراق عن أناس لاخير فيهم .. بشر  يطغى عليهم .. 
ينتشر كالنار في الهشيم وغيره .. 
فهنا العمل بالفراق .. مقدم وأولى .. لو كان الفراق لاخير فيه .. 
لما كتبه العليم الحكيم على نبيه يعقوب مع ابنه يوسف النبي الكريم..
عليهما السلام..
إن للفراق لخير عظيم جليل ...
وكفى بفراق يـُلـئم فراقاتنا لجهة بات اللقاء لها..  متعسرا ..!!
تلك هي  .. جهة فراق العبد عن مولاه وربه الحق .. 
اﻷوْلى من أي شيء يتقرب منه ..!! 
يالغربتنا من ربنا ..!!
ويالهوان قدر ربنا عندنا..!!
بل .. ياويلنا فيما أضعناه من حسنات في صحفنا ..!!
ويافرحة عدونا بمؤازرتنا له ضد من يحبنا ..!!
ويا ليتنا كنا ترابا .. لا عبادا عصاة .. جاحدين لنعم رازقنا ..!!
إن من لايهوى الفراق ﻷجل الحق .. فهو لسواه مفارق ..!!
ومن يهوى الفراق ﻷجل الحق .. فهو للحق ملاق ثابت ..!!


أيا قارئا لما جال في نفسي ..
  واضطرب له خاطري ..
سأنبئك بمقصدي .. فافهم و عِ لكلماتي ..
إني باحثة عن شيء لربما ليس له وجود ..!!
ولو التقيته فلن أصدق أنه ذا قد يكون ..!!
فلكم مكثت في دنيا ورأيت منها مايحـيـَّر ذي العقل الأريب  ..
ومازلت أقول سائلة هل سأمكث باحثة عن شيء قد يكون أو لايكون ..!؟
عجبًـا ﻷمري .. إلى أين أسعى وهل سأرضى بما يكون ..!؟
من ذا يكون لي معينًــا ..؟
لأكون له خير المعين !!
فلئن وجدت المعين الذي أريد .. فحتما فلقد وصلت لما أريد  ..
أيا من يرى ما سطَّرته ضربًـا من باب الغريب .. !!
أو كان مدركًـا لشأن كلمات من نسج الخيال تعجـبًـا  ..!!
إن كنت تطلب ما أروم وعرفتَ قدر ما أقول ..!؟
لصحبتني ولذت معي بالبحث الحثيث بلا عجاب ..!!
ولظفرت حينها بالخير العظيم .. بعون الجليل ..
لكنَّـها مننٌ تُهدى وتمنح لمن كان ببحثه يرجو الكريم ..
ليمدَّه ويكرمه بما في الوجود بما يجود ..
ألا ... صبرًا ثم صبرًا ..ورباطًا.. وتواصيًا بانتظار آمالٍ بلا حدود ..
فلــــــ ...كَم يطال  البحث عمن هو  - بأخلاقه وسمو قدره- يحتوي كل الوجود ...
- ينال من الخلائق الشر .. وهذا الطبع غالب من كل مخلوق -  ..
وجدته يكظم الغيظ .. ويعفو .. وبحسِن الظن كأنه للخير ينبوع ..
الحمد لله وكفى .. أن كان ربنا خير معبود ..
ذو الصفات العلى التي لم تكتمل ﻷيِّ مخلوق ..
سبحانه وتعالى عن كل تنديد ..
ثم الصلاة والسلام على الذي ..
يأمر وينهى بشرعة عن كل ممنوع
تحلَّـى بالفضائل والمحاسن قدوة
وهدى إلى الجِنان كل متبوع
من بيَّـن لنا من اﻷحق فيمن نجالس من الأنام
لنحذى منه بطيب الأثر مذكور  ..



أيا من آخى في الله تعالى .. اعلم يارعاك الباري .. أنه عندما تصل أخاك .. فيجافيك!!

وتصب الرفق عليه .. ويؤذيك!!

وتناديه .. فلا يلبيك!!

فأخاك هنا يريد أن يفارقك بلا وداع .. أو حتى بذكرى لك يحفظها عنك ولك ..  يوم أن

تتفارقــاااا .. فأعانك الله أيُّها الأخ الباذل للوصال على بلواك .. ورزقه ماينسيه إياك ..
وأبدلك خيرًا منه وأرضاك....
ولكن الزمه أيا أخي بدعاء منك وفاااء له ..

وقل : " أن رب اجبر كسره في ..

وأبدله بمن به يذكره بي .. فإني قد بذرت به .. ماسيأكله غيري منه "

~بنت آل علي~


كم تتوق نفسي ﻷكتب وأكتب ولا أتوقف عن تحبير كل كاغد !!

أملأه بما يثقل به الصحف وترجح به كفة موازين يوم التغابن ..!!

يارب تلطخت النفوس بالذنوب وما تؤوب إلى مولاها وتزيد الخسائر!!

ولت منها العقول ومعها القلوب صارت تهيم مع الرغائب!!

رغائب السعي لكسب الشرور وهجر كل طيب منج للكرائم!!

يالله ماهذه النفوس التي صارت لحياة تشقى بها ويمتطيها كل شيطان مكابر!!




قلوبٌ  تحتاجها قلوووب  w

وقلوبٌ  تأنف منها قلووب ..

فيـا سبحان الله ..

لـقلوب باتت لها قلوبًا كالوعاء تحويها ..

 فغذت للوعاء شرًّا وعناء   ..

أمات المعروف لأهل المعروف  ..!؟

أم باتت القلوب من المعروف غير 

مألوفة ..!!

إن لحظات  مابين المتحابون في الله ..  إلا ما ستؤول يومًـا لتبار

مادام اﻹخلاص كان فيها مفقود ..!!

وسيرتحل الكل عما قريب لدار المعاد قدرًا بلا اختيار..

وهناااك ستكشف أوراق واوراق !! باتت بخـتم الإخوة في الله ..

كسراب  ماااء ..!!

حينها سيحزن الخِــلُّ .. يوم أن أضحت محبتهما هباءً منثور  ..

ولعمري  .. فمهما تآ خى اثنــان .. !!

فلن يبلغ  اﻹخاء لهما طولا مالم  تتحد الغايتان ..!!

و سيندم حزنا وألـمًا من كان لأخوته مدَّعيًا ..!!

خاوي الشعور لها .. فباتت دعواه كذبًـا ..

وانكشف الغطاء بعد ستـره  منسدلا ..!!

فيـاويل  تلك القلوب  من العظيم القهَّار ..

يوم أن يـَـظِـل عباده المتحابون في جلاله تحت عرشه بإظلال  ..!!

فـتُــستلُّ  تلكَ  من زمرتِـهم .. فغذتْ  ممن سُلِبتْ  المحبة فيه  .. بلا إعذار ..!!

 وساءت سُبلهـا بالذنوب أيــَّـما  إغراق   ..

حقًــــا..

لاخير في محبة ..بنيت على العتاب ،  والظن ،  والشك ،

 والرّ يَِـب تغشى مواطنها في كل آن وبإكثار ..

فكيف إن كانت بالكذب تُـدَّعـَى وأهلها 

كانوا منها شهود عيانٍ غُـدَّار ..!!

إن قلوب المحبين في ذاتِ الإله .. لـتحتوي قلوب بعضها بعضًا  تعهدًا وإكرام.. 

فيبيتُ  كل قلب هو الوعاء للإخــاء ...  تـثبتا لبعضهما  وارتقاء  ..

فطوبى لقلوب أخلصت حبـَّها في لله ..

فباتت   تحت ظل العرش من دون الخلائق .. أخلاء ..


 ولغاية  الرحمن  تمَّ  الانتهاء..!!

~بنت آل علي~




طيف خـاطرة .. بأنامل راجية ..!!
وما من بلاء إلا والخير له شِعار ..
فاكــظم الآآآآآآه .. فإن بعد الآه آهـــــــات
ولاتشتكي للغير .. فإن الشكوى لله
واذكر بلوى من سبق.. فتهون بـــلواك
.......
قالت وارأساه .. فقال: بل أنا وا رأساااه ..!!
ليُدرك العباد أن البلاء مضاعفٌ لأهل الإيمان
فما هو بالشاكي ربَّه .. بل كل شكواه لله
يقوم الليل .. والدمع منه ينساب ..
يرجو ربَّه الخير والعزَّ ..  لأمة الإسلام ..
لأُمَّةٍ من أصلابٍ .. كانت تعبد الله
فباتت اليوم .. أُمة الهُجرآن ..
ومازال الخير يُتوسَّم منهمُ .. فربُّهم الرحيم الرحمن
ونبيُّهم الهاشمي العدنان
صلى عليه الملَـك والآل والصحب .. وعالم الإنس والجآن
ربِّ لاشكوى إلا إليك أيا سميع  ومجيب الدعاء
فأنت حسبُنا .. يوم يُــتخطَّف الناس ..
وحسبنا الله .. لننقلب بنعمة وفضل منه ورضوان
........
أيا قارئًا لما كُتِب تحلَّى باليقين .. تكن أمَّــةً في العالمين
فما حلاوة الدنيا إلا .. بـإيمانٍ خالطه اليقين ..
إلهنا .. أعزَّنــا .. وأغنانا .. وكفانا .. وأوانا .. وأنجانا
مهيئِ الأسباب .. {اركض برجلك هذا مغتسلٌ بارد وشراب}
ويحفظنا .. وهو خيرٌ حافظًا لمن أُلقيَ في الجبِّ .. فأنجاه واجتباه

فلا عُدمنا الخير .. من ربٍّ يضحك والخير بين يديه سحَّاء

-بنت آل علي-



ومع بزوغ كل فجر ..
وتردد كل أذان ...
وإقامة الصلاة ...
بحي على الفلاح ...
وشهادة التوحيد ...
تتوحد اﻵمال .. وتناجي الملك الجبار ...
أن يحفظ أهل ملة التوحيد ...
وأن يجعل من يكيد لهم في أسفل سافلين ...
رب نفس عن كل المؤمنين ...
وسد ثلمتهم بمن يجدد دينك من المخلصين ...

     -بنت آل علي-



رأيتُ الشكر على كل حال يعقبه الإنعاما ..
تصديقا للحق .. ولئن شكرتم لأزيدنكم .. مدرارا ..
و قول ‏الحق حقا صادقا –
فاهنأ وكن لربك شكارا ..
لا تجحد النعم .. واعلم أن جحدها لمنعمها لا اﻹنعاما ..
ولاتنسَ كم أحسن الله لك أزمانا ..
وثق أنه يجازي المحسنين إحسانا..

»
مساء وصباح الخير«:) 

     -بنت آل علي-



ربِّ اجمع القلوب لك خالصة
إليكَ راجية ..
لعبادكَ داعية ...
وللشرِّ مانعة ...
ولحب الخير جالبة ...
ربِّ إنَّ القلوب .. قلوبًا تتغير، والمغير لها عظيمًا جليلًا لا يتغير .. فاجعل تغيرها لحبك وقربك واصبا ...
ولا تجعل لغيرك فيها من البشر عالقا ..
ربِّ ثبت قلوبنا ... واسلل سخيمة صدورنا ... واجعلنا للمؤمنين والمؤمنات من الغل بهم بعداء سبل وجوارحا ... آمين


-بنت آل علي-


يا الله كم نبحث عنها ..!
كم نــناديها..!
كم ندرِك أنها حولنا ..!
ونبتعد عنها ..!
فمتى سنلتقي بها ..؟
ونكون من أهلها ..؟
ومتى سنركب سُـفنها .. ونصل لمكانها؟
ونتقابل مع من سبقونا إليها ..على شاطئها ..؟
أولئك .. الأنقياء .. الأتقياء.. الأبرار .. أهلُها ..
من حملوها؟
فأنزلوها في القلوب مكانًا ..؟
فكانوا بها إخوانا .. على سرر متقابلين..!!
وعلامة إيمان شاهدٌ للعيان .. قبل رحيلهم للجنان ..!!
فما حظيَ بها عبد .. إلا كانت له راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة..
أتعلمون ماهي .؟!
إنَّــها: سلامة الصدر
تزكية النفس والبعد عن الغل والحقد والحسد ..!!
جعل الله قلوبنا سليمة لا تحمل حقدًا ولا غلًا على المسلمين..


                                                                     -بنت آل علي-


يارب كن للوحيد أنيس
وكن له لطيف رحيم
ولاتجعل اﻷرض به تدور
والسماء به تضيق
ربِّ إن كل وحيد من دونك فرد غريب
وإن كان بين اﻵل والناس أحيط
الصحب عنده كثر .. ولا خيار له في السبل !!
هي الدنيا لاصفو فيها دائم .. والصفي من شكر ..
                                                                          -بنت آل علي-


سيأتي يوم تتزلل اﻷرض فيه وتموج السماء وتكون وردة كالدِّهان .. ذلك يوم يقوم فيه العباد .. فهناك النشر وهناك الحساب .. وفيه العرض وفيه النقاش .. فيالهناء أناس سبقونا للجنان بغير حساب استوطنت منهم اﻷرواح .. أيا من كان يشاركنا الحياة .. ويتقاسم معنا اﻵمال .. واليوم ذكراكم بقيت وولت منكم اﻷجساد .. ترى ماحالكم ؟؟
وهل اﻷرواح منكم لأعمالها راضية..؟ قد مضيتم تاركين خلفا يتوسم فيهم الخير بأعمال منهم صالحة وتكون في اﻷجور لكم تواليا .. كم كانت حياتكم ناصبة .. فماهنئتم بها وما غشاكم الفرح سوى الـثوانيا .. قد كان السعي منكم في سبيل إنشاء بناء اﻵخرة ..
فكنتم لمن خلفكم سلالم وصل لبلوغ الأمانيا .. أيا والدي وأهلي ومن فارقوا منا الروح وبقي الأثر منهم نقفوه ..
 ونصلهم بدعاء صالح نرجوه مابيدنا سواه فنقول : " أيا رب اغفر لهم وجازهم بالحسنات احسانا .. وبالسيئات عفوا وغفرانا" .. فهذا أقل عمل نهديه ﻷهل القبور .. في دنيا تمور ليس لها ثبوت ...

-بنت آل علي-



إن البلاء وكل البلاء .. حين يُنسى الرب العليم الحكيم الراحم ..
من للبلاء رافعٌ قادر ..
ولِعبدٍه الصالح الصابر كاشف ..
فلا يغرنك عِظَمُ البلاء وطوله  ..
فما عَظُمَ بلاء وطال مكوثه ..
إلا وزال برحمة مرسولة ..
عظيمة من رحيم كريم مكنونة ..

-بنت آل علي-


فكم من سقيم جفته الحياة ..
وكم من صحيح زوتـه لها ..
وكم من صغير يناغي النغم ..
جهول ظلوم لما قد أعد ..
وكم من أناس باتوا بعاد ..
لكل الذنوب .. جفاء الرقاد ..
تدور الدوائر بكل العباد ..
فما سلم  إلا .. سعيد العمل ..



-بنت آل علي-



وكل بذر سيغدو حصاد .. ولا خير في بذر يؤول إلى تبار ..
وكل الثمار سيحين منها القطاف..ولاخير في قطاف قطفت قبل اﻷوان..
وكل أرض لها عطاء .. ولا خير بأرض جرز عراء خواء ..
وكل سماء يعلوها سماء .. ولاخير في سماء ليست هي السماء ..
وكل حياة ستؤول إلى زوال .. ولاخير في حياة فنت دون آثار  ..
وكل امرئ بكسبه مرتهن .. ولا خير في كسب سقيم الفعال ..
وكل العباد لهم رب إلــه .. ولاخير في إلــه يعذب به العباد ..
النار ﻷهلها شقاء .. ولاخير في عقول أردت بأهلها النار ..
والجنة جنان.وأهلها هم السعداء.ولاخير في جنان خوت من العمار .
والخير ليس كله خير .. واعلم أنَّ لاخير إلا الذي بين يديه ..

سبحانك ربنا ماعبدناك حق عبادتك

فاغفر اللهم لمن خط بيديه ماسيشهد له .. أو يشهد عليه



-بنت آل علي-



وقدر يقدَّر وفيه الحياة ..

وآخر يقدر لينهى الحياة !!

ثنايا المقادير منح المحن ..

وماخاب عبد لو سلم بالحكم ..

وكم من منايا أصابت أناس .. وكانت الفرج  ﻷناس أخر  ..

وقدر يصيب وفيه اﻹياس ..

وكل آيسٍ من الرحمات .. هالك ..

هي الحكم من حكيم عليم ..

فقل لي بربك .. متى نستقم ؟؟

عباد سعوا لنيل العظام ..

وسعيٌ لسعيٍ كذا يختلف ..

ومن رام شيئا لشيء منال ..

فلابد يوما من بلوغ القمم ..

فكن ذاك المهاجر لكل العثَار ..

تفز وتغنم من كل بر ..

-بنت آل علي-



1 التعليقات:

سلمت يمينك على هذه الكلمات النيرات
قد تفتح للغافل دروب الهدايات
دمتي للخير معطاة
ياهناي

.

.

من درر سلفنا الصالح

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

لمراسلتنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية