الصفحات

كلماتٌ عُذاب ... لك يارمضان ..!!


كلماتٌ عُذاب تقطر شوقًـــا .. فهلُّم ياشهر الخيرات
................
أيا رب بلغنا فيه الصيام والقيام والدعاء بإخلاص
أيام تغمرها نفحات من الإيمان والرحمة والمغفرة والعتق من النيران
أيام مابها ملل بل أفراح تتلوها الأفراح لأتــقى العباد
الكل مشتاقٌ منذ أن قيل هلَّ هلال العيدِ من العام
فغدى الأنام لشهر القران في انتظار يتلوه انتظار ..
بعد انصرام دام إحدى عشرة شهرا من الآن
وتعلقت القلوب لرمضان الآت
هاهو .. قد أطلَّ علينا بالنسمات
وصُفدَت فيه شياطين الجــآن
فالتَّعِسْ من يُــحرم فيه الأجر ولايزداد
***
تذكرتُ ذكرى أيام زمان مع رمضان
كان الكل يتجند بسلاح التقوى لقتل الأهواء
كانت أيامه أجملُ بكثير من الآن
كانت تنادي القلوب قبل الأبدان
كانت كالظلال وارفــــــة بالخيرات
واليوم تبدَّلت لشمسٍ كلها إحراق
وأصبح المرء فيها متضجرا من طول وقت الصيام
والقيام –إلا من رحم الله-
فلاتجده إلا وتتلاطم به الأمواج من كل مكان
فلا لِساحلٍ نجا ..!! ولا مضى من بين الأمواج بأمان
فياربِّ إليك نشكوا قلة الزاد
وتغييب العزم منَّا وسُبات الإيمان
فتداركنا ربنا بغيثٍ يُـــقيمُ منَّا القلوب قبل الأبدان
واجعلنا من أهل ليلة القدر ياكريم ياجواد
ربِّ إنَّ لنا أحبابًـا وخِلان قد تواروا عن الأنظار
وأصبحوا في عالمٍ لايدرك كنهِه سُواك
فمن كان في النعيم فأكرمه بالإحسان إحسان
ومن كان منهم في العذاب فاجعل له منك عفوا وغفران
رب ثبت منَّا القلوب واجعل الشهادة آخر المقال
واحفظ مجاهدي شامنا وبورما وأعز أهل الإسلام في كل الأقطار
واجعلنا لهم عونًــا وعزا وسندا ولو بالدعاء في الأسحار

.................

~بنت آل علي~
حرر في1434/8/30هـ
من شهر شعبان

0 التعليقات:

.

.

من درر سلفنا الصالح

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

لمراسلتنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية