الصفحات

ردع .. رفــع .. دفــع !!

سلام من الله عليكم

أيَا إخوةً لنا في الله تعالى ..
ويــَا مَنْ رُزقنا نعمـــة الإخاء لهم ..
ورُزقنا الإنشاء لموضوعنا هذا إليهم..
فكان منَّــــــــــا لتعاهد التذكير ..
في توثيقhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png أواصر صلتنا
( قربـــًا من الله .. ولله .. وبالله) ..
ويكون منهم الدعاء لنا بالسداد والرشاد ...
فلكَــــمْ نحتاج حقيقًة ..
إلى إخوة يكونوا معنا .. على الطريق كسحاب
ويغيثنا بِـــرواء .. كرواء الأنهار للأَرضِين ..

فتُـخرج منَّــا نباتَ كل شيء ..

صنوانٍ وغيرُ صنوانْ !!

يؤتي أُكـــله .. كل حينٍ بإذن ربِّـه ..

~~*~~

موضوعنا أيـــــَـــــا - من هم
أحبَّااااااااااااااء لنا في ذاتِ الإله ..

مـمَّا يتكرَّر معنا .. بين الفينة والفينة!!

لكنَّـا أصبحنا منه كالنِّــــيام ..

-
ممن رُفع عنه قلم التكليف ولاحساب -..!!

والحقيقة .. أننا نياااااااااام لكنْ !! بــالاختيااااااااااااااااااار ..

عذرًا منكم " لن نطيل عليكم أيا كرام"
\
\


حديثنا هــو عن :

التجديد لــــ ( نيـَّــة الأعمال )، و ( الاحتساب
لله ..

~~*~~
يقول العلامة السعدى - رحمه الله – :
" كم من إنسانٍ كثير الثياب ، عاري الثواب ؟!!!
مذكورٌ في الأرض ، مهجورٌ في السماء.."
~~*~~
يالهذه الكلمات المعدودة .. وبحروفها المشهودة
التي هي لأُولي الإخلاص ..فقط
معلومة .. وملحوظة !!
وأمَّـا لغيرهم .. فهي في ( حاشية التهميش ) .. موؤودة ..!!
إنَّ العبدُ دومًــا معرَّضٌ للابتلاء .. ويكون
إمَّــا:
"
إبتلاء ( رَدْعْ ) .. أو ابتلاء ( رَفْعْ ) ..!!
فإذا كانَ العبدُ عاصيًا لاهيًا في دنياه غافلاً عن ربِّه،
فقد ابتلاهُ لرَدْعِه عن الذنوب والمعاصي وتذكيره بربِّـه تعالى!
~~*~~

وإذا كان العبدُ المبتلى مؤمناً طائعاً لربِّــه،
فقد ابتلاهُ لتنقيتهِ من الذُنوب و رفع منزلتِه!
فكِلا الابتلاءان من (حـب) الله تعالى لعبدِه وَرحمتِه به ولطفِه .."
[ كتاب الروح: لابن القيّم ]
~~*~~
لكن السؤال .. ماذا لو أصاب العبد غير هذا ..
كأن يختم له بابتلا اااااااء .. هو من الــــ (دفــع ) إلى الهلاك ..!!
والاستقرار في ( الهاويــــــــــــــــة) ولا نجااااااااة!!
نسأل الله المعافاة ..
~~*~~

يقول ابن تيمية:
"من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده، فيدعونه مخلصين له الدين، ويرجونه لا يرجون أحدا سواه، وتتعلق قلوبهم به لا بغيره، فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه والبراءة من الشرك،ما هو أعظم نعمة عليهم من زوال المرض والخوف، أو الجدب، أو حصول اليسر وزوال العسر في المعيشة.."
[مجموع الفتاوى ، 10/333 ، 334]
~~*~~


فيا سبحان الله ..
يقول الشيخ: " من تمام النعم نزول الشدائد ..."
واليوم .. باتت الشدائد منَّــا والمحن.. نـِقمٌ لا تمامُ ( نــِـعَــم ) !!
صدمات .. ونكبات تُــردينا إلى الزلَّات .. وسيء النهايات
حتى بـــات الأغلب لا يدرك النـِّـعم .. من الـنـِّعــم !!
فيرى النِّـعم ..في قدوم الجديد منها .. هي النِّـعمُ فقط!!
ونسِيَ .. بل .. غُشيَ على بصيرته .. أنَّ كونه لايتجدَّد له ذلك!!
هو من أعظم النِّــــــعم به ..منه تأمُّــلا !!
لكنَّ ,,, ( لا يفقه فِـــقه ) .. شكر النِّعم للمُـنِعم ..
إلا من رزق من المنعم الفقه لها ..
ربِّ ارزقنا فقــهًـــا .. لنكون ممن أردت به خيرًا
ولا تجعلنا ممن لم يفقه فلا خير فيه ..
أيـــا فقــهــاء هل من عودة لنا ؟؟
لـنـُصقل العمل؛ فننتج أطيب الثمر !!
~~*~~
رب أخلص الأعمال بالإخلاص ..
واجعل الاحتساب بها في انقياد ..
والقبول منَّـا ماثلٌ بالإذعان ..
طبتم وطابت أعمالنا وأعمالكم بالإخلاص !!
\
\
~ بنت آل علي~
حرر في 28/ 1/ 1435هـ
من شهر المحرم


إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

إليكم مما رآآق لي .. بين أيديكم ،،،،

سلام من الرحمن الرحيم

عليكنّ

--------------------


إليكنّ مما رآآآآآآآآآآق لي عند قرآءة

مابين أيديكنّ

وأمام أعينكنّ

/

/

/

من أقوال السلف في الإخلاص

/

/

/

قال بعض السلف : 
المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته “.

/

/

/

قال سهل بن عبد الله :
ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “ .

/

/

/

وقال يوسف بن الحسين:

أعز شيء في الدنيا الإخلاص وكم أجتهد في إسقاط الرياء

عن قلبي وكأنه ينبت فيه على لون آخر “ .




/

/

/


وقال الربيع بن خثيم:

كل ما لا يراد به وجه الله يضمحل “ .



/

/

/

وقال أبو سليمان الداراني:
إذا أخلص العبد ، انقطعت عنه كثرة الوساوس والرياء “ .

/

/

/



وقال نعيم بن حماد:


ضرب السياط أهون علينا من النية الصالحة “ .

/

/

/

وقال يحيي بن أبي كثير :

تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل “ .


/

/

/



وقال يوسف بن أسباط :

تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد “ .


/

/

/



وقال مكحول :

ما أخلص عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه ولسانه “ .


/

/

/



وقال ابن القيم:

العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه “ .


----------------

هذه كلمات قد تقرأها كل واحد منـّا

قد تمر علينا والنفس تتمنى حوز إحداها
قد يأتيها خاطر ليملك البعض من استشعارها
فتجد نفسها عملت العمل ولاتذكر هل خطر لها أم لا..
ذلك الاستشعار
قد نرى تلك العبارات وكأنها في زمن المستحيل 
قد نحوم حول الحمى فنوشك أن ندخل فيه
فنقع فيما لاطاقة لنا فيه
قد نسأل أنفسنا إلى متى هذا الحال ؟؟ 
فيهتف الهاتف أنتِ مازلت في ذلك معـذورة
قد نـُرزق من المقومات مايسهل لأنفسنا البلوغ
فلا تلبث أن تقول : دعيني فإن الوقت مازال عني مفقود
وأنا في البحث عنه في عسر وضـيق 
----------------
يقول أحد السلف:
" لا تفرح بالحسنـة أنها جاءت ولكن افــرح أن الله جعلك لها "
الحسنة تأتي للعبد ومع ذلك حين يفرح بها
لايتذكر 
أنها عطآء من المعطي المانع سبحانه
فيبادرليقطع وساوس العُجب بها..
ويُنبت مكانها ثوابت الرشد
بـل
إذا تذكــــــــــرنا
يكون هذا
بعد الخلود للراحة
فمن راحة واهية إلى راحة نـُسئلُ عنها..
يقول الشيخ: صالح المغامسي -حفظه الله-
" ليس المعآق من عجـز عن قضآء حوائجه....!!!
إنما المعآق من حالت شهوته بينه وبين عبادته..''
-------------------
فمتى ستكابد النفس راحة هذه الراحة ..
لتأخذ بزمامها 
لتوصل ودائع مودعة عندها
وتعقلها بباب وليها
-----------
رزقنا الله وإياكم
سرائر يفوح عبير فضلها
ويعبق القلب بنشر طيبها
صلاحا وقبولا
-----------------------------


إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

.

.

من درر سلفنا الصالح

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

لمراسلتنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية