سلام من الله عليكم
أيَا إخوةً لنا في الله تعالى ..
أيَا إخوةً لنا في الله تعالى ..
ويــَا مَنْ رُزقنا نعمـــة الإخاء لهم
..
ورُزقنا الإنشاء لموضوعنا هذا إليهم..
فكان منَّــــــــــا لتعاهد التذكير
..
( قربـــًا من الله .. ولله ..
وبالله) ..
ويكون منهم الدعاء لنا بالسداد والرشاد
...
فلكَــــمْ نحتاج حقيقًة ..
إلى إخوة يكونوا معنا .. على الطريق كسحاب
ويغيثنا بِـــرواء .. كرواء الأنهار للأَرضِين
..
فتُـخرج منَّــا نباتَ كل شيء ..
صنوانٍ وغيرُ صنوانْ !!
يؤتي أُكـــله .. كل حينٍ بإذن ربِّـه ..
~~*~~
موضوعنا أيـــــَـــــا - من هم –
فتُـخرج منَّــا نباتَ كل شيء ..
صنوانٍ وغيرُ صنوانْ !!
يؤتي أُكـــله .. كل حينٍ بإذن ربِّـه ..
~~*~~
موضوعنا أيـــــَـــــا - من هم –
أحبَّااااااااااااااء لنا في ذاتِ الإله
..
مـمَّا يتكرَّر معنا .. بين الفينة والفينة!!
لكنَّـا أصبحنا منه كالنِّــــيام ..
-ممن رُفع عنه قلم التكليف ولاحساب -..!!
والحقيقة .. أننا نياااااااااام لكنْ !! بــالاختيااااااااااااااااااار ..
مـمَّا يتكرَّر معنا .. بين الفينة والفينة!!
لكنَّـا أصبحنا منه كالنِّــــيام ..
-ممن رُفع عنه قلم التكليف ولاحساب -..!!
والحقيقة .. أننا نياااااااااام لكنْ !! بــالاختيااااااااااااااااااار ..
عذرًا منكم " لن نطيل عليكم أيا كرام"
\
\
حديثنا هــو عن :
التجديد لــــ ( نيـَّــة الأعمال )، و ( الاحتساب
التجديد لــــ ( نيـَّــة الأعمال )، و ( الاحتساب
لله ..
~~*~~
يقول العلامة السعدى - رحمه الله
– :
" كم من إنسانٍ كثير الثياب ، عاري الثواب ؟!!!
مذكورٌ في الأرض ، مهجورٌ في السماء.."
~~*~~
يالهذه الكلمات المعدودة .. وبحروفها المشهودة
يالهذه الكلمات المعدودة .. وبحروفها المشهودة
التي هي لأُولي الإخلاص ..فقط
معلومة .. وملحوظة !!
وأمَّـا لغيرهم .. فهي في ( حاشية التهميش
) .. موؤودة ..!!
إنَّ العبدُ دومًــا معرَّضٌ للابتلاء .. ويكون
إمَّــا:
" إبتلاء ( رَدْعْ ) .. أو ابتلاء ( رَفْعْ ) ..!!
فإذا كانَ العبدُ عاصيًا لاهيًا في دنياه غافلاً عن ربِّه،
فقد ابتلاهُ لرَدْعِه عن الذنوب والمعاصي وتذكيره بربِّـه تعالى!
~~*~~
وإذا كان العبدُ المبتلى مؤمناً طائعاً لربِّــه،
فقد ابتلاهُ لتنقيتهِ من الذُنوب و رفع منزلتِه!
فكِلا الابتلاءان من (حـب) الله تعالى لعبدِه وَرحمتِه به ولطفِه .."
" إبتلاء ( رَدْعْ ) .. أو ابتلاء ( رَفْعْ ) ..!!
فإذا كانَ العبدُ عاصيًا لاهيًا في دنياه غافلاً عن ربِّه،
فقد ابتلاهُ لرَدْعِه عن الذنوب والمعاصي وتذكيره بربِّـه تعالى!
~~*~~
وإذا كان العبدُ المبتلى مؤمناً طائعاً لربِّــه،
فقد ابتلاهُ لتنقيتهِ من الذُنوب و رفع منزلتِه!
فكِلا الابتلاءان من (حـب) الله تعالى لعبدِه وَرحمتِه به ولطفِه .."
[ كتاب الروح: لابن القيّم
]
~~*~~
لكن السؤال .. ماذا لو أصاب العبد غير هذا
..
كأن يختم له بابتلا اااااااء .. هو من الــــ (دفــع
) إلى الهلاك ..!!
والاستقرار في ( الهاويــــــــــــــــة) ولا نجااااااااة!!
نسأل الله المعافاة ..
~~*~~
يقول ابن تيمية:
"من تمام نعمة الله على عباده
المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده، فيدعونه مخلصين له
الدين، ويرجونه لا يرجون أحدا سواه، وتتعلق قلوبهم به لا بغيره، فيحصل لهم من
التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه والبراءة من الشرك،ما هو أعظم
نعمة عليهم من زوال المرض والخوف، أو الجدب، أو حصول اليسر وزوال العسر في المعيشة.."
[مجموع الفتاوى ، 10/333 ،
334]
~~*~~
فيا سبحان الله ..
يقول الشيخ: " من تمام النعم نزول الشدائد
..."
واليوم .. باتت الشدائد منَّــا والمحن.. نـِقمٌ لا
تمامُ ( نــِـعَــم ) !!
صدمات .. ونكبات تُــردينا إلى الزلَّات
.. وسيء النهايات
حتى بـــات الأغلب لا يدرك النـِّـعم .. من
الـنـِّعــم !!
فيرى النِّـعم ..في قدوم الجديد منها .. هي
النِّـعمُ فقط!!
ونسِيَ .. بل .. غُشيَ على بصيرته .. أنَّ كونه
لايتجدَّد له ذلك!!
هو من أعظم النِّــــــعم به ..منه تأمُّــلا
!!
لكنَّ ,,, ( لا يفقه فِـــقه
) .. شكر النِّعم للمُـنِعم ..
إلا من رزق من المنعم الفقه لها
..
ربِّ ارزقنا فقــهًـــا .. لنكون ممن أردت به خيرًا
ولا تجعلنا ممن لم يفقه فلا خير فيه
..
أيـــا فقــهــاء هل من عودة لنا ؟؟
لـنـُصقل العمل؛ فننتج أطيب الثمر
!!
~~*~~
رب أخلص الأعمال بالإخلاص ..
واجعل الاحتساب بها في انقياد
..
والقبول منَّـا ماثلٌ بالإذعان
..
طبتم وطابت أعمالنا وأعمالكم بالإخلاص
!!
\
\
~ بنت آل علي~
حرر في 28/ 1/ 1435هـ
من شهر المحرم