الصفحات

كيف أكون تاجرًا .. محترفًا؟!

                                                  كيف أكون تاجرًا .. محترفًا؟!
ماهرًا .. ناجحًا
تاجرًا من الصفر..؟!
سؤال يشْغَل الكثير .. بل الأكثر في هذه  الحياة  ..
ممن هم لارتياد التجارة  فباتوا تُجَّــارًا.. فيتعايشوا مع الحياة .. ويكونوا كالماء لأرضٍ خاشعة .. تهتزُّ .. فتُــنبت  من كل الأشياء..!!
؟؟؟؟؟
-      وآخرون  ممن لايحسنون  الا تِّـجار .. بل .. ولا  التفكير في مثل ماسبق من سؤال  يشْغل  أولئك  ..  فيلجأ :
 لينام .. ويرسم الآمال .. ويحلم  ببلوغ الغايات..  ويصـــلْ!!
بأُمنياته هناك .. في عالم  اشترى فيه وباع  .. لكن بغير رصيد متاح
بل .. رصيد مع أدراج  الر يا ح  هباء ..
!!!!!!!
وأناس هم التُّجار .. لايعدلهم أحدٌ-  ممن سبق-  إلا من كان
 في مثل تجارتهم ســلك ..!!
علِـموا كيف يعاملون ربَّـــهم، ويربحون أعظم الربح
 من متاجرتهم معه!!
فتعلَّموا النيَّة، والتجارة بها،  لأنها أبلغ من العمل !!
فغدت لهم: ~ تجارة النيَّات، سمةً لهم
 وأنهم تُـجَّــار نيَّات  ~ أولئك هم:
العلماء ..- حفظهم الله-
ففطِــنوا .. وتكيَّسوا .. وسعوْا .. واستحضروا .. ومالوا لها بقلوبهم
فصارت أعمالهم مرافقة  لها .. فتحولت حتى مباحاتهم  لعبادات ..!!
أولئك  مَنْ ربحوا  بلا عقود بيع  أو شراء .. فما شُغِلوا  بالدنيا عن الدِّين بأحكام المعاملات..!!
...........
فــــــــــ  "  ما من طاعة إلا وتحمل نيَّات كثيرة  ..!!
فكن ذاك الذي ..  يقصد المسجد فينوي :
 أنَّه زائرًا لبيت الله
قاصدًا لصلاة الجماعة
سامعًا للذِّكر من العلماء
تاركًا للذنبِ حياءً من الله
يغنمُ إفادة العلم بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر،
 فلا يخلوا المسجد من جاهل يسيء في صلاته.. فيعلمُه
ويستفيد أخًا في لله،
 نصرة وغنيمة للدار الآخرة.."
 (م/ن بتصرف)
....................
وتذكَّر: أنَّه ما من مباحات إلا وستكتُب .. والسؤال؟؟
أتُكتب في سجِّل  الطاعات ؟
أم في سجِّل السيئات؟
؟؟؟؟؟؟؟
أيا مؤمنًّـــا:
إن لم تكن التاجر  الأول .. فلا تكن  الثاني..!!
 وكن الثالث .. عالــِــمًا من غير درايةٍ  و لارواية..
فقط كان  تاجرُ  نــــــــيَّـــة  في  زمرة  تُـجَّــار النيَّات ..
وهنيئًا لمن كان .. متحرِّيًا الصواب حقًّا ويقينًا بثبات ..!!
................
شهر رمضان فرصة للتجارة .. وفترة مميزة سنويَّة  لكساد تجارة الشرور .. والزلات ..
اللهم سلمنا لرمضان.. وسلم رمضان لنا.. وتسلَّمه منَّا متقبلًا.. آمين
..........




إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

.

.

من درر سلفنا الصالح

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

لمراسلتنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية