رب اجعلنا ممن مشى على الأرض هونًـا
وجافى الذنب بُـعدًا وهجرًا
وناداك ألا ياربُّ .. إنَّا عبدُك وأمتُك نواصينا بيدِك
ماضٍ فينا حكمُك
فاغفر لنا فإنَّه لايغفر الذنوب إلا أنت
***
أعوامٌ وشهور مضت من العمر ولم تُـهجر
لحظات تمر بالنفس وماتردع
ذنب .. وذنب .. وذنب .....
وعجيبٌ أمر هذا العبد !!
اغترار بالذنب .. وأمنٌ من استدراج الرب ..
ولاحياء ولاانتهاء من الذنب؟؟
إساءةٌ .. وظنٌّ
عند رؤية الإحسان به .. بأنه قد سُومِح ،
وربما قال: غفِر لي .
ولاشك أنه يَــغفِرُ سبحانه ..
ولكن .... ( لمن يشاء) ..!!
فهو القائل: { من يعمل سوءاً يجز به} .
[سورة النساء: 123]
***
يقول بعض المعتبرين :
أطلقتُ نظري فيما لا يحل لي،
ثم كنت أنتظر العقوبة . فألجئت إلى سفر طويل لا نية لي فيه،
فلقيت المشاق ، ثم أعقب ذلك موت أعز الخلق عندي،
و ذهاب أشياء كانت لها وقع عظيم عندي،
ثم تلافيت أمري بالتوبة فصلح حالي،
ثم عاد الهوى فحملني على إطلاق بصري مرة أخرى،
فطمس قلبي و عدمت رقته،
و أستلب مني ما هو أكثر من فقد الأول،
ووقع لي تعويض عن المفقود بما كان فقده أصلح،
فلما تأملت ما عوضت و ما سلب مني؛ صِحْتُ من ألم تلك السياط..
!!!
وجافى الذنب بُـعدًا وهجرًا
وناداك ألا ياربُّ .. إنَّا عبدُك وأمتُك نواصينا بيدِك
ماضٍ فينا حكمُك
فاغفر لنا فإنَّه لايغفر الذنوب إلا أنت
***
أعوامٌ وشهور مضت من العمر ولم تُـهجر
لحظات تمر بالنفس وماتردع
ذنب .. وذنب .. وذنب .....
وعجيبٌ أمر هذا العبد !!
اغترار بالذنب .. وأمنٌ من استدراج الرب ..
ولاحياء ولاانتهاء من الذنب؟؟
إساءةٌ .. وظنٌّ
عند رؤية الإحسان به .. بأنه قد سُومِح ،
وربما قال: غفِر لي .
ولاشك أنه يَــغفِرُ سبحانه ..
ولكن .... ( لمن يشاء) ..!!
فهو القائل: { من يعمل سوءاً يجز به} .
[سورة النساء: 123]
***
يقول بعض المعتبرين :
أطلقتُ نظري فيما لا يحل لي،
ثم كنت أنتظر العقوبة . فألجئت إلى سفر طويل لا نية لي فيه،
فلقيت المشاق ، ثم أعقب ذلك موت أعز الخلق عندي،
و ذهاب أشياء كانت لها وقع عظيم عندي،
ثم تلافيت أمري بالتوبة فصلح حالي،
ثم عاد الهوى فحملني على إطلاق بصري مرة أخرى،
فطمس قلبي و عدمت رقته،
و أستلب مني ما هو أكثر من فقد الأول،
ووقع لي تعويض عن المفقود بما كان فقده أصلح،
فلما تأملت ما عوضت و ما سلب مني؛ صِحْتُ من ألم تلك السياط..
!!!
فها أنا أنادي من على الساحل:
إخواني احذروا لجة هذا البحر،
ولاتغتروا بسكونه، و عليكم بالساحل،
ولازموا حصن التقوى فالعقوبة مُـرَّة ..
***
أيها العبـــــــــــــــد الآبق من سيده اعلم أنَّ:
من أراد دوام العافية و السلامة، اتقى الله عز وجل ..
فإنه ما من عبد أطلق نفسه في شيء تنافيه
" التقوى"
و إن قلْ؛ إلا وجد عقوبته عاجلة أو آجلة ..
***
ولتـتأمل هذا :
من أطلق بصره، قد يحرم اعتبار بصيرته!!!
وربَّ شخص أطلق لسانه، فحرم صفاء قلبه!!
ومنهم من آثر شبهة في مطعمة، فأظلم سره،
وحرُم قيام ليله، وحلاوة مناجاة ربه !!!
***
ولتــنتــبه:
فأعظم المعاقبة أن لا يحس المعاقَب بالعقوبة،
وأشدُّ من ذلك ؟؟
أن يقع السرور بها ...
والتمكُّـن من الذنوب، ومن هذه حاله فلا يفوز بطاعة.
***
يقول ابن باز - رحمه الله- :
إخواني احذروا لجة هذا البحر،
ولاتغتروا بسكونه، و عليكم بالساحل،
ولازموا حصن التقوى فالعقوبة مُـرَّة ..
***
أيها العبـــــــــــــــد الآبق من سيده اعلم أنَّ:
من أراد دوام العافية و السلامة، اتقى الله عز وجل ..
فإنه ما من عبد أطلق نفسه في شيء تنافيه
" التقوى"
و إن قلْ؛ إلا وجد عقوبته عاجلة أو آجلة ..
***
ولتـتأمل هذا :
من أطلق بصره، قد يحرم اعتبار بصيرته!!!
وربَّ شخص أطلق لسانه، فحرم صفاء قلبه!!
ومنهم من آثر شبهة في مطعمة، فأظلم سره،
وحرُم قيام ليله، وحلاوة مناجاة ربه !!!
***
ولتــنتــبه:
فأعظم المعاقبة أن لا يحس المعاقَب بالعقوبة،
وأشدُّ من ذلك ؟؟
أن يقع السرور بها ...
والتمكُّـن من الذنوب، ومن هذه حاله فلا يفوز بطاعة.
***
يقول ابن باز - رحمه الله- :
كون الإنسان يطمئن قلبه ولا يخاف عقوبة الله،
بل هو مخرج إلى المعاصي والسيئات
آمن من عقوبة الله لا يبالي ولا يخاف
عقوبة الله، إما لجهله وإما لغروره
بأنه موحد وأن المعاصي لا تضره،
وإما لأسبابٍ أخرى غرته بالله،
فتساهل بالمعاصي وأمن العقوبة،
ولم يخف العقوبة، هذا من كبائر الذنوب،
قال تعالى:
{ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}
[الأعراف:99]
***
لتكنْ ذلك العبد ممن:
يمشي على الأرض هونًا ..
من علِــم ..
أنَّ للذنب مرارة تصعب الحياةُ معها ..
و أنَّ للطاعة لراحة .. لا تكون الحياة حياة إلا بلذتها ..
سبيله سبيل أولي البصائر وأولي الهمم العلا
يحذر من أسباب المعصية
كحذره من المعاصي نفسها،
يعلَـم أنَّ المهاجِر الحقيقي هو:
من هجر ما نهى الله ورسوله عنه
وأنَّ الحياة كما قال ربُّ العباد:
{ وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو ولدار الآخرة
خير للذين يتقون أفلا تعقلون }
[سورة الأنعام: 32]
***
وفِّـقنا وإيَّـاكم للتوفيق
\
\
بل هو مخرج إلى المعاصي والسيئات
آمن من عقوبة الله لا يبالي ولا يخاف
عقوبة الله، إما لجهله وإما لغروره
بأنه موحد وأن المعاصي لا تضره،
وإما لأسبابٍ أخرى غرته بالله،
فتساهل بالمعاصي وأمن العقوبة،
ولم يخف العقوبة، هذا من كبائر الذنوب،
قال تعالى:
{ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}
[الأعراف:99]
***
لتكنْ ذلك العبد ممن:
يمشي على الأرض هونًا ..
من علِــم ..
أنَّ للذنب مرارة تصعب الحياةُ معها ..
و أنَّ للطاعة لراحة .. لا تكون الحياة حياة إلا بلذتها ..
سبيله سبيل أولي البصائر وأولي الهمم العلا
يحذر من أسباب المعصية
كحذره من المعاصي نفسها،
يعلَـم أنَّ المهاجِر الحقيقي هو:
من هجر ما نهى الله ورسوله عنه
وأنَّ الحياة كما قال ربُّ العباد:
{ وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو ولدار الآخرة
خير للذين يتقون أفلا تعقلون }
[سورة الأنعام: 32]
***
وفِّـقنا وإيَّـاكم للتوفيق
\
\
~ بنت آل علي~
حرر في 8/20/ 1430ه
من شهر شعبان
حرر في 8/20/ 1430ه
من شهر شعبان
0 التعليقات:
إرسال تعليق