الصفحات

فإنَّـا مسؤولون ..!!

كل يوم يـنـتابني العجب العجاب !!

واليوم عجبي أشد تعجبا من ذي قبل .. كيف  لا..!!

واﻷمر جد عظيم ..في بيوت أذن الله أن ترفع .. ويذكر فيها اسمه..

بيوت تشد إليها  الرحال .. وتهفو القلوب لها ..

بيوت بها البلوغ للغايات لمن له قلب مـخبت صدوق أوَّآب ..

أيا ترى هل لهذه البيوت مكان إجلال في قلوب العباد .!؟

إن للحرمين الشريفين لمقاما .. وتعظيما وإجلالا .. وإن لهما في مقابل ذلك ﻵهات تزفر مما يحل بهما من واقعنا اليوم 

.. فينتاب اﻷريب الهلع .. ويستنكر فيهما قيما صدأت عند قوم .. وصارت لايرعى لها هيبة 
..

بينما هي عند قوم آخرين تبلغ اﻹكرام والرعاية مبلغا غير متصورا .. تلك ال .. بِـيـَع والصلوات ..

 التي تحفظ من كل أذى..فالهمس بها منبوذ .. فكيف بارتفاع اﻷصوات .!؟

بيع وصلوات يلتزم فيها باللباس الساتر وفق الشرائع السماوية ..بيع وصلوات الصغار كأنهم كبارا

 أسوة بـمربوهم  لمكان العبادات بها ولها حقها من اﻹجلال واﻹعظام ..

ومساجد عندنا يذكر فيها الله ..!!

البصر بها يزيغ .. والكثير فيها بات قلبا من حديد .. واﻹمتهان لايرعى له تذكير ولا تنكير .. 

تشرئب اﻷنظار لكل التقاط بأجهزة باتت في الأيدي جزء من اﻷيدي كالبنان .. 

أيا أمة اﻹسلام .. من شيبة و شباب وفتيات .. اليوم بتنا المقلدين لكل منكر وبإعجاب .. 

تغيرت الثوابت وخلدنا إلى مالم ينزله الله بغير سلطان ..!!

إن لم يتق المرء ربه في نفسه .. فليتقه في حق بيته .. (مساجده) التي باتت أنظار الأعداء 

تترقب الاستحواذ عليها بشتى سبل الخبث والإضرار .. ولِـم ؟؟؟

ﻷنها مالقيت من هم اﻵل لها .. ولقداستها حفظا وتنزها .. وبجوارحهم قلبا وروحا لها..

عباد الله ... كونوا لبيوت الله أنجما .. وأهل وصل لها بالذكر عشيَّّة وإشراق ..

ولشعائرها حفظًا وسراجًا وهاج .. ولخلقه أدعياء بارتقاء ..

 فإنا مسؤولون.!
إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

.

.

من درر سلفنا الصالح

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

لمراسلتنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية