وتعددت اﻷسفار ..
سفر له عودة .. وسفر بلا عودة .. وسفر تسفر فيه
الطباع .. وسفر تتغير فيه
الثوابت .. ونعوذ بالله من هذا .. ونسأله خير ماسبقه ..
إن للسفر لمقاصد .. ومنتهى يتطلب له أسمى
السبل والمعالي ..
قد يسطاع لها .. وقد لايستطاع لها..
وفي كل اﻷحوال: { ومن
يتق الله يجعل له من أمره يسرا ..}
إن السفر قطعة من العذاب ..!!
ومن يدرك عذاب اﻷسفار .. سيلجأ لمفارقتها مهما كانت
الرغائب والحاجيات ..
جميعنا قد يعرض له نوع من تلكم اﻷسفار .. الذي نتنقل
فيه عبر وسائل النقل
لقطر ما على سطح البسيطة .. أو التحليق كطير في سماه ..!!
لقطر ما على سطح البسيطة .. أو التحليق كطير في سماه ..!!
لكن مراد سطورنا سفر من نوع آخر ..!!
سفر لابد من عودة الكثير من أهله منه .. كالسفر عن الكتاب والسنة
هجرا .. وعن اﻷخلاق اﻹيمانية تملقا .. وعن أحكام الشريعة اﻹسلامية
إصرارا وعزما .. وغير ذلك ..
فنعود للسفر الحق .. ذاك الذي يسعى له كل من يدرك
معناه .. فيمتطي صهوته ..
ذاك سفر القلوب والجوارح إلى بارئها الديان ..
ومايفقهه إلا قليل من
عباده الشكور .. من هم في جهاد بقيادة اﻹيمان .. لابقيادة الزيغ
والضلال فيسافر له سفرا .. يولجه في غياهب جب .. لا مولى له فيها ولا
نصير .. ويتخلف عن قوافل الركب الموصلة لمواطن اﻹشراق ..
مواطن اﻷمن واﻷمان .. ومعرفة الخالق صفة وذات ..
عباده الشكور .. من هم في جهاد بقيادة اﻹيمان .. لابقيادة الزيغ
والضلال فيسافر له سفرا .. يولجه في غياهب جب .. لا مولى له فيها ولا
نصير .. ويتخلف عن قوافل الركب الموصلة لمواطن اﻹشراق ..
مواطن اﻷمن واﻷمان .. ومعرفة الخالق صفة وذات ..
فهناك يسفر كل شيء كسفر الصبح عن ستر الظلمات .. وكجوار منشئات
في لجج بحار كاﻷعلام ..