الصفحات

كلما ذب ... آب..!!

ومـمَّا خُلــقَ لنا .. لنستـــعِــــنْ ..!!

استوحي بعضهم من الذباب حوله لـمَّا يــئِـس
عند استغلاق شيء عليه من العلم
فقال: "هذا الذباب كلما ذب ... آب"، 
فأنا لو أني لم أفهم الآن رجعت إلى المسألة،
وكلما صدني شيء عن فهمها رجعت إليها..!!
!!!!!!!!!!!!!!

نعم لأنه .. الصاحب في الغربة، والمحدث في الخلوة، والأنيس في الوحشة،
والكاشف في الشبهة، مذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، 
وطلبه قربة، وبذله صدقة، مدارسته تعدل الصيام والقيام، 
والحاجة إليه أعظم من الحاجة إلى الشراب والطعام ..!!
!!!!!!!!!!!!!!!
أيُّــها اللبيب .... قــــــــــــــــــم ... واطلب العلم بحقِّه !!

-
فأخلص النيَّة
إنَّ النيَّة لشرود .. " يَأْتِي لِيَطْلُبَ العلم، ثُمَّ يَغْفُل عنْ هذهِ النِّيَّة فَتَشْرُد".

-
ولا تقعد عن الطلب، واحضر الدروس،
إنَّ من طلاب العلم من عِنْدَهُ دوام ، إمَّا طالب أو مُوظَّف،
وعِنْدَهُ أيضًا بعد ذلك حُضُور دُرُوس في آخر النَّهار، وعِنْدَهُ حاجات الأهل، 
وعِنْدَهُ زوجة وأُسْرَة، ويَزُور المُسْتَشْفَيات، ويَزُور القُبُور،
ويُصلِّي على الجَنائِز في المساجد، ويَصِل الأرحام، 
والوقت يَسْتَوْعِب ولله الحمد..

-
وفرّغ النفس،
فالقلب إذا لم يُحفظ من الفُضُول فُضُول الكلام، فُضُول السَّماع، 
فُضُول النَّظر، فُضُول الأكل، فُضُول النُّوم يُشَوَّشْ، وحِينئِذٍ يَتأثَّر في تحصيل العِلم،
فعلى الإنسان أنْ يَجْمَع نفسَهُ، ويَلْتَفِتْ إلى ما هُو بِصَدَدِهِ منْ طَلَبِ العِلْم، 
ولا يَلْتَفِتْ إلى ما سِوَاها..

-
و اقــتنِ الكتب، و فكر واستعد، و تهيأ، وراجع، و كــرِّر،

-
وداوم ذكر الله،

-
واجتنب أصحاب الهوى والفتنة،- وليكن معك من يعينك.
يقول الشيخ بكر - رحمه الله- :

خذ تقسيم الصديق في أدق المعايير:
-
صديق منفعة.
-
صديق لذة.
-
صديق فضيلة.
وهو من: يحملك على ما يزين وينهاك عما يشين ..
ويفتح لك أبواب الخير ويدلك عليه..
..
وإذا زللت ينهاك على وجه لا يخدش كرامتك.
فيقول الشيخ بكر - رحمه الله- :
..
وأما الثالث فالتعويل عليه..
!!!!!!!!!!!!!


( واعلم أنَّ صوارفًا ستسلط عليك لتُـختبر في قيامك بحقِّ الطلب ..
لا .. لكون اسمك طالب علم .. في قسم كذا ..!!
وسيُظهِر الله تعالى من لابن تيميَّة ، ومن سلف قبله .. من سيكون خلف خيرٍ لهم )..

يكون شعارهم!!
"
مع المحبرة إلى المقبرة" ..
والعالم  المدعو حبراً إنما ***  سماه باسم الحبر حمل المحبرِ
وعملًا بقول أم عطاء لعطاء:
"
يا بني، إذا أردت الدنيا فعليك بالعلم، 
وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم،
وإذا أردتهما معًا فعليك بالعلم".
(م/ن بتصرُّف)

أيا طلبة العلم ..!
ومَـن هم مِن معِـينه يَـعُـــل و ينهـَـل
ليُطلب العلم منكمُ (بقوة)
يقول الله تعالى ليحي عليه السلام: (يا يحيى، خذ هذا الكتاب بقوة)،
يعني كتاب الله الذي أنـزله على موسى، وهو التوراة بقوّة، يقول: بجدّ..
نعم ... لعلنا مشغولون
أو لعل الأصح قولنا: لعلنا محرومون
-
نسأل الله العافية-

فاليوم حتى ونحن على قدوم الاختبارات
نجد الهمم -إلا من رحم ربِّ-
تتجه للمذاكرة والجمع للمعلومات ذلك الجمع:
الـــكميُّ .. الــوقتي ..
لا كمن كان من سلفنا حالًا .. ومقالًا.. وأداءً . !!
جمعٌ علمي عملي –  فجمعٌ مبارك - فجمعٌ آخروي
فأين نحن منهم ولو بجمعٍ واحد !!
فلعل واحدٌ من هذا يهتف بالثاني .. فالثالث !!

وما خاب من أحسن ظنه بربه ..
فحسن الظن، من حسن العبادة.
«
إن حسن الظن بالله تعالى؛ من حسن العبادة»
رواه أبو داود والترمذي.
فاللهم املأ قلوبنا حسنَ ظن بك.
ولا تملأها بــما يُشقيها .. فيُرديها ..
واجعل العقول تسعى للصواب .. فينجيها ..
ولا تجعلها معوِل ذكاءٍ ..بلا  زكــــــــــــاء فيهدمها .. 


اللهم آميــــــــــــن !!
إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

.

.

من درر سلفنا الصالح

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

لمراسلتنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية