الصفحات

إشراقات رائعة استوقـفـتني ،،، وحتما ستجد صـدىً لديك..!!!

**الإشراقةالأولى**

)) وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ((

لو استقر مفهوم هذه الآية في شغاف قلبك

لاستطعت أن تقابل الدنيا بوجه جديد ، وقلب حديد

ويقين راسخ تهون معه شدائد الدنيا وابتلاءاتها

كل شيءٍ.. لم يستثنِ شيء .. كل شيء بمقدار

مقدار دقيق ، بعلم دقيق شامل ، وبحكمة دقيقة لا يفوتها شيء

وبلطف دقيق يتجلى لأصحاب القلوب ...الخ

فلا يغررك العطاء ... ولا يهولنك المنع

فافهم

..+.الإشرآقةالثانيـة..+..

:: البـــــــــلاء ::

إذا حلّتْ بك مصيبة

فلا تجزع جزعاً يفقدك رشدك

واعلم أن المقدّر واقع لا محالة

وتذكر أن كلّ شيءٍ يبدأ صغيراً ثم يكبر

!..إلا الحزن .. فإنه يبدا كبيراً ثم يصغر

ولا يزال يصغر ويصغر حتى يُنسى

!..فاعتبر بما سيكون ، واجعله وقد كان

..+..الإشراقةالثالثة..+..

:: صــــدى ::

حين تسعى لإسعاد الآخرين

تنعكـس عليك سعادتهم

وتفيض على نفسك ألوان من المسرة

امنح الآخرين سعادة .. وسقهم إليها

تجد صدى ذلك في أغوار نفسك

ولكن لا تنس : أن سعادة الآخرة هي سعادة الأبد

..+..الإشراقةالرابعة..+..

:: قــــاعدة ::

ليس عيباً أبداً أن تتعثر

بل هذا هو المتوقع والطبيعي ما دمت تحاول

العيب كل العيب

أن تبرر أخطاءك وأن تدافع عنها

أو أن تيأس فلا تعاود المحاولة

إياك ثم إياك من هاتين الدائرتين

فإنهما بعض فخاخ الشيطان في طريقك ليقطعك عن الوصول إلى الفردوس

وفي الحديث: كل ابن آدم خطَّاء .... وخير الخطائين التوَّابون

فكن من خير الخطائين .. ولا تطمع بأن تصل إلى حالة لا تخطئ فيها ولا تزل

وافهم ، تسلم

..+..الإشراقةالخامسة..+..

:: طـريقة مضمونة ::

لو أنك تأملت في أي إنسانٍ تحدثه ، فلن تعدم أن تجدَ فيه جانباً ما

يستحق الإشادة به ، والثناء عليه ، والمدح له ، والإعجاب به

جرّب أن تلتقطَ هذا الخيطَ

وامتدحْ بحق ، واثنِ بصدق ، وأظهر إعجابك بالفم الملآن

ثم انظرْ في وجه صاحبك لترى أثر سحر كلامك ، كيف تجلَّى

على ملامحه بكل وضوح

إشراقاً ، وابتهاجاً ، وسروراً يطفح من قلبه

حتى ليكاد لسانه يعجز عن شكرك

الأعجب من هذا

أن سرورَ صاحبك وابتهاجه ، وفرحه الروحي

سينعكـس عليك أنت

لاحظ نفسيتك في تلك اللحظة وستعلم صدق ما أقول

فلماذا تحرمُ نفسكَ _ والآخرين _ من هذا الخير كله !!؟

أهي أنانية منك ؟ أم جهل عندك ؟؟ أم غفلة فيك ؟؟

ثم .. وتأمل هذه أيضا

إن ولوجَ هذا الطريقَ يسيرٌ للغايه من جهه

ومكـسبةٌ لمحبة القلوب لك من جهة أخرى

فما أكثر ثمرات هذا الطريق ، وما أقلّ سالكوه

-------------
)منقول(


إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

إلى أين تُـقاد النواصي ..؟

إليــــــــــــــك ..

أيُّــها العبد المجِـلُّ لخالقه

العابد الراجي لرحمته

العالِـم الراسخ بقدرته

~~*~~

لتطلق فكْــرك في الكون

ولتتأمل ماحولك في الملكوت ..

أتجــدُ ذاتُــك فيه حقًّــــا ..؟

أتُقــــدِّر حجمك فيه ثِـقلًا ..؟

أتعي أن ثـمَّة خضوع منك لعظمة المعبود ..؟

وأنَّ عندك قبول وانقياد لربِّ هذا الملكوت ..؟

فهل أنت من عباد الله الشاكرين .. أم الجاحدين المستكبرين ..؟

تُرى أكنت ممن تفسد في الكون .. أم تُـصلح ماأفسده القوم ..؟

أم أنَّ العزة بالإثم ..

والأنَـفَـة بالعُجْـب تقود زمام خِـطامُـك أيُّـها العبد؟

~~*~~

أيُّها العبد .. إنَّ :

خالق الكون قويٌ عليٌّ كبير .. وبأسمائه وصفاته ظاهرٌ قاهرٌ عظيم

بيده الأمر والخلق .. فتبارك سبحانه هــو الحق

لايعجزه شيء وهو من بيده سبحانه .. كل شيء ..

أظهر شعائر دينِـه وهيَّـــأ لها أهلها ..

ويسَّر من وفَّـــقه ليجددها له ..

فاستضاء الكون بشرائعه .. وكملت عقائد التوحيد له

فلا نقصان ولا ابتداع ولا استحسان من ذوي الأهواء يُقبل به ..

~~*~~

ولْيـُعلم أنَّ من اكتسى بعقائد الحق ..

ما كان ليكتسي من زخرف الزيف شيء .. !!

~~*~~

وأنَّ من كان يعلم بتمام الشرع

ماكان ليجهل فيتعرض لغضب الرب به

~~*~~

أيُّـها العبد :

إنَّ خير أيامك.. يوم طويته وقد رضيَ الله عنك ورضيتَ عنه ..

وشرُّ أيَّــامك يومان : يومٌ طُويَ بالشر منك ..

ويومٌ حاضرٌ تسعى فيه لحلول الغضب بك !!

وما تبالي .. فتُـبْـلى وتحجب رؤيتك عن الرب ..

~~*~~

يارب لاتجعل النعم تُــطغينا ..

فنجحدها ولانشكرها لك ..

ولا تجعل سعينا حثيثا ..

فيكون هباء منثورا لا ثقل عندك له ..

ولا تجعلنا ممن يُسمَّـى بأمَّــةِ محمد صلى الله عليه وسلم ..

فنُــصدُّ عن حوضِـهِ يومئذْ .. !!

~~*~~

واجعلنا ربَّـنا من آلــه وخاصتك ممن يقال لهم:

سلامٌ عليكم

طبتم لاخوف عليكم ولا أنتم تحزنون ..

آميــــــــــــــــن

\

\

~ بنت آل علي~
حرر في 16/ 11/ 1434ه
من شهر ذي القعدة

إقرأ المزيد. bloggeradsenseo

.

.

من درر سلفنا الصالح

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

لمراسلتنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية