سلام من الله عليكم
وأحمده تعالى
إلى كل من عادت به الذكريات
ويتمنى العودة إليه ..!!
إلى
المـــــــــاضي !!
مســــــــــــــاحة واســـــــــــــــــــــــــــعة
ذكريـــــــــــــــــات صادقـــــــــــــــــــــــة
موااااااااقـــــــــف رائعـــــــــــــــــــــــــــة
لحظات صـــــــــدقٍ ماضيـــــــــــــــة
كلمــــات صمت أصبحت يوما ناطـــــــقـة
نهْــواه ونـتمنى الرجوع له .. شوقا لجميل ذكراه
...
الماضي كان!!
بهجــــــــــــــــــة
فرحـــــــــــــــــة
سعـــــــــــــــادة
نظرة مستقبلية للريـــادة...
به الآمال تتجسد من طيف سناه
هو ماضٍ .. يمر بكل إنسان ..
تتشكَّـل منه صور الأمنيات
إلا أنه ليس كل ماضٍ هو لصاحبه ماضٍ يهواه!!
فهناك ماضٍ يُرجى الرجوع له ..!!
ماضٍ ترى الخير به ...
وهناك ماضٍ يُكره تذكُّــر مابــه ..!!
ماضٍ به من الألم ماطُوي في نفوس
تأججت منه الصدور .. خوفا من المقدور
ثم تلته بعبرات الشكر والرضا
بعد مرور السنين..
***
إن الماضيَ سيبقى ماضٍ .. بحلْـــــوِّه .. بــــمــرِّه..
بعسْـــرِه .. أو يُــــسره..
فمنَّــا منْ تجاوزه
وعبير ذكراه يملـــؤ أرجاء فكره ونجواه ..
فتراه يغدو إليه كـأسراب طير مهاجرٌ إلى مأواه ..
يهوي إليه مستعذِبـًا من طيب لقياه..
يناجيه كمناجاة الأرض لغيث السماء..
ليروي منه ينابيع الحياة ..
بتذكر زمنٍ ... كان له فيه أجمل اللحظات
.. ومع صفاء الأخلاق ميعاد ..
ماضٍ كانت النيَّــة فيه تهوي للقلوب باشتياق ..
الأرواح فيه راقية .. تحترم ذاتها وغيرها تواليا ..
هكذا كان ديدن كبارها.. فكيف بصغارها..!!
فباتت سلسلة مترابطة بعقيدة صافية..
تميزَّوا فيه بالبراءة والصدق في الشعور ..
صغارٌ في التفكير .. كبارٌ في التنفيذ ..
يـَرسموا المغامرات بخطَطٌ من عقول تهــوَى الطموح...
فتتنافس بينها بلا حسد أو غرور ..
والنفوس يغشاها السرور ..
مرحٌ .. وضحكٌ .. من غير مثير ..
***
كان ذاك ماضٍ به
البساطة .. والحرية .. والقلوب البيضاء
والعالم المحصور ..
لكنه في العقول واسع بلا حدود..
***
اليوووووووووووووووووووووووووم ..
الحال فيه .. اختراقٌ لنــوايا الصدور ..
الأغراب لنا يترصَّدون..
و كنا من قبل في سكون ودِعة وهدوء..
وبراءة قلوب..
وكــبــُـــرنااااااااااااااااااااااااااااا !!!
وتعلَّــق الهمَّ بقمة سعادة النفوس..
فتهْــوِي بها لسيء السلوك
والصغار منَّا مقلِّــدُون .. بل مجتهدون
نتعب من البلاء .. ونغرق في الهموم
أصبحنا نسير ودنيانا تهدي لنا الآلام والذنوب
وتـَصُفُّ أحزاننا بالدور ..
***
يخاف أحدنا من فضيحة الدنيا وفقرها،
ولا يخاف من فضيحة الآخرة وفقرها،
..... فبئس فعْلُـنا..
***
الموقِـنون بالآخرة هم من لهم سيرة أخرى...
يكترثون بالآخرة أشد من اكتراث الغير بالدنيا..
فهِـــمُـوا بعمق ..
قول الحقَّ :
{وماهذه الحياة الدنيا إلا لعب ولهو
وإن الدار الآخرة
لهي الحيوان لو كانوا يعلمون}"..
[العنكبوت:64]
....................
** يارب **
مَنْ منَّا
يكترث لما عندك
ولايسْكُـن لشياطين الإنس والجن ؟؟
ربِّ امدد الآجال في المسارعة للخيرات
وتبْ علينا قبل الممات
واجعلنا ممن تختـِم له بالصالحات
ولاتخزنا يوم لقياكِ
اللهم آمــــــــــــــــــين ..
\\\\\\
إهداء ..
من مواليد الحقبة الزمنية الهجرية من
(1386هـ) .... (1405هـ)
إلى مواليد :
(1406هـ)....ومابعدها ..
دوما في الطاعات
\
\
0 التعليقات:
إرسال تعليق