الصفحات

*~ ســارقوا الأجور .. تنبهوا يارعاكم الله ~*

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اغفر لنا ولمن تسبَّب في سرقة الأجر عن صاحبه..

فأوقعه في الإثم بغير ذنب منه...

سارقــوا الأجور ..

تلك الفئة التي ألسنتهم عن الغير لاتفتــأ ذكــرًا ..
حسدًا بهم..
ويتلفَّظُون عند منْ هم من الفضلاء وأهل الخير .. فيحمِّـلونهم الذنب ويسرقون منهم الأجر..

***

 فتجدهم يذكرون الغير عندهم بما يغضب الله..

فيجعلوا من أنفسهم وممن سمِع لهم مرتعًا ومستنقعًا للذنوب..

غفِـلوا هؤلاء" السارقون" -وهذا من الغباء لديهم-؛

أنهم صاروا وسيلة دعاية وإعلان لمن يحسدونه ..

فتجدهم يتلفظون لمن يُـرى له القبول في

هذه الدنيا ومحبة الله له..!!

فيحاولون أن يُـنفِّروا الناس عنه..!!

فيزدادوا هم إثما، والمحسود يزدادُ منهم أجرًا..

وجهِلوا هؤلاء الضعفاء المساكين أنهم يضعون
على رؤوسهم الأوزار والآثام،

والمحسُـودون

يشتهِرون ويعلو شأنهم مقاما وعزة عند الله تعالى..

جعلوا أنفسهم للشيطان لعبة يتسلَّى بهم...!!

فتُرى الحاسد يقول:

فلان طيِّب لكن !!! فيه وفيه..؟؟

***

"حسد غــيـــــبــة "

آفــة تنتشر بين طلاب العلم ..
آفــة تجدنا ممن يترفَّع منها فنقع فيها..!!

اعلموا..

يامن خاطبكم الله تعالى بقوله:

{ وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ

أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ٌ}..

[الحجرات:12]

أننا مأمورون بمنع الغيبة والوقاية منها حتى لو

صدرت من الوالدين ويكون إيقافها

بأسلوب طيب
صحيح..

** كذلك..

إن من يتكلم عن أهل بلدِ ما بصفة سوء،

أو أمر لاينبغي..!!

فإنهم يوم القيامة لهم نصيب من حسناتِ

من اغتابهم..

فكيف به والمقتصُّ منه أُمَّـــــــــــة!!

نسأل الله السلامـــــــــــة

***

غفر الله لنا ولكم
ولمن أوقعناه في الإثم معنا

ولمن كان هدفًا للنيل منه

.........


(منقول بتصرف)


سمعتُ شيئا

من إذاعة القران

فكتبت ماتذكرته لي ولكم..

فنسأله تعالى أن نكون

أصبنا فيما نقلنا لكم ..

فكان رزقا من الرحمن لنا

...

ونعوذ به سبحانه من الخطأ ومازللنا

فكان للنفس والشيطان نصيباً منَّـا..



*****


دمتم في عافية الإيمان والأبدان

\

\


.............

0 التعليقات:

.

.

من درر سلفنا الصالح

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

لمراسلتنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية